في لحظة واحدة، صمت 2.7 مليار صوت حول العالم، مما أذهل العالم بأسره حيث توقف التطبيق الذي يعتمد عليه 70% من الشركات العربية بلا سابق إنذار. الوضع خطير، وملايين الصفقات التجارية معلقة والخسائر تتزايد كل دقيقة. التفاصيل كاملة بعد قليل للكشف عن الأسباب والتداعيات.

شهد تطبيق واتساب ويب خللاً تقنيًا مفاجئًا ضرب عالميًا، تاركًا المستخدمين أمام شاشات بيضاء فارغة غير قادرين على إرسال أو استقبال الرسائل. بلغ عدد المتأثرين بهذا العطل 2.7 مليار مستخدم فيما فشلت 5 مليارات رسالة في الإرسال خلال ساعة واحدة. وقال مصدر تقني "لم نشهد انقطاعًا بهذا الحجم منذ سبتمبر الماضي". وقد أدى هذا إلى شلل تام في التواصل المهني، مما سبب توترًا وقلقًا في أوساط رجال الأعمال.

تكرار الأعطال يكشف هشاشة البنية التحتية لأكبر تطبيق تواصل في العالم. يرجع العطل إلى الحمل الزائد على الخوادم ومشاكل في التحديثات التقنية. وقد شهدنا في سبتمبر الماضي انقطاعًا مشابهًا أثر على مليارات المستخدمين واستمر لساعات. الخبراء يؤكدون على ضرورة تطوير بنية تحتية أكثر قوة ومرونة لتفادي مثل هذه الأحداث مستقبلا.

من رجال الأعمال إلى ربات البيوت، الجميع يشعر بالانقطاع ويتشوق لعودة الخدمة. من المتوقع أن تعود الخدمة تدريجيًا مع تحسينات تقنية واعتذار رسمي من الشركة. تُظهر هذه الأحداث ضرورة تنويع وسائل التواصل وعدم الاعتماد على تطبيق واحد فقط، فيما يشعر المستخدمون بالغضب والقلق بينما يرى المنافسون فرصة ثمينة.

انقطاع عالمي مفاجئ يؤثر على مليارات المستخدمين، مما يشل التواصل ويكشف عن مواطن ضعف في البنية التحتية. المستقبل يحمل وعودًا بعودة الخدمة مع تحسينات وضمانات أقوى لعدم التكرار. على المستخدمين الآن العمل على تطوير خطط بديلة للتواصل الطارئ. والسؤال الذي يفرض نفسه: "هل حان الوقت لكسر الاعتماد الكامل على عملاق واحد في عالم التواصل؟"