70% من أطفال السعودية يحملون أسماء أجنبية! في خطوة صادمة تسعى نحو الحفاظ على الهوية الوطنية، السعودية بصدد تطبيق نظام تسجيل المواليد الجديد لعام 2025، مما سيؤثر على 300 ألف مولود سعودي سنوياً. القوانين الجديدة الصارمة ستمنع استخدام أسماء أجنبية، وتُفرض بدايةً من 2025، حيث لن يتمكن الآباء من اختيار أسماء لأطفالهم كالطريقة التي اعتادوا عليها.
مع نظام جديد يقيد أسماء الأطفال للحفاظ على الهوية العربية، تواجه المملكة ضجة كبيرة بين الآباء، خصوصاً مع الأرقام الصادمة: 70% من الأسماء المستخدمة حديثًا أجنبية. وقد صرح د. محمد العتيبي، مختص في الأحوال المدنية: "هدفنا حماية الأجيال القادمة من فقدان هويتهم". هذا القرار أثار جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي.
انتشار الأسماء الأجنبية أصبح يهدد الهوية السعودية، فلا غرابة في اتخاذ مثل هذا القرار في ظل تأثير العولمة ووسائل الإعلام والبعد عن التراث. وربما تذكرك هذه المبادرة بمحاولات سابقة لحماية الهوية في إطار مشاريع رؤية 2030. الخبراء يتوقعون بروز سوق استشارات الأسماء وقيام تطبيقات ذكية لدعم الآباء في اختيار الأسماء.
هذا القرار سيحقق تغييرات في الحياة اليومية، حيث يجب على كل أسرة سعودية الآن التفكير بعناية في اختيار أسماء أطفالها. ويتوقع أن يشهد المجتمع عودة للأسماء العربية الأصيلة وزيادة في الوعي بالهوية الثقافية. لكن، يتوقع ظهور فرص استثمارية مجدية في الخدمات الاستشارية، مع تحذيرات من إمكانية تقييد الحريات الشخصية. تباينت ردود الأفعال بين ترحيب أنصار الهوية ورفض دعاة الحريات الشخصية.
تلخيصاً، السعودية تتجه نحو نظام تاريخي يقيد الأسماء للحفاظ على الهوية وسط جدل واسع. ومع هذا التحول، من المتوقع حدوث تغيير جذري في النسيج الثقافي للمجتمع السعودي. على كل أسرة الاستعداد والتخطيط المسبق لاختيار الأسماء بعناية. والسؤال الذي يبقى مطروحاً: "هل ستنجح السعودية في حماية هويتها، أم ستواجه مقاومة اجتماعية؟"