بعد 5 سنوات من نشر مقطع فيديو مروع يظهر تعذيب مدني سوري... الرجل الذي دهس جثث القتلى بقدميه يجلس الآن خلف القضبان. العدالة لا تنام... وشبكة الاعتقالات تضيق حول مجرمي النظام السابق. التفاصيل:
في حملة اعتقالات واسعة... طالت 8 شخصيات مختلفة من عناصر النظام، من بينهم شاهر البج، الذي انتظر 5 سنوات ليرى محاسبته، و12 عاماً منذ مجزرة التضامن. مصادر تشير إلى أنهم متورطون في انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، مما خلق موجة ارتياح في أوساط أهالي الضحايا وذعر في صفوف المجرمين.
عقود من القمع والانتهاكات... في عهد النظام السابق تسقط اليوم بعدة اعتقالات بارزة. مع سقوط النظام وبناء مؤسسات عدالة جديدة، تبدو هذه الاعتقالات كمقدمة لمحاكمات شبيهة بمحاكمات مجرمي الحرب في البلقان ورواندا. يقول الخبير د. محمد العدالة: "هذه بداية مرحلة جديدة من العدالة الانتقالية".
عودة الشعور بالأمان والعدالة... للمواطنين مع استمرار العمليات. محاسبة آلاف آخرين من عناصر النظام السابق تبدو محتمة، والدعوة مفتوحة لكل المتضررين للتقدم بالشكاوى من أجل إحقاق العدالة. ترحيب شعبي واسع وصمت من أنصار النظام السابق بسبب الضغط المتزايد.
العدالة قادمة لا محالة... لجميع المجرمين المعنيين. على المتضررين التقدم بالشكاوى لإحقاق العدالة. يبقى السؤال: "هل ستكون هذه بداية النهاية لإفلات مجرمي النظام من العقاب؟"
