أكثر من مليون يمني ينتظرون جواز سفر قد يغير حياتهم خلال الساعات القادمة في خطوة غير مسبوقة على مدار العقد الأخير، أطلقت وزارة الداخلية اليمنية برنامجًا جديدًا لطباعة جوازات السفر بهدف توفير أمل جديد وإنهاء معاناة استمرت طويلاً.
تغييرات شاملة في تصميم وتقنيات جواز السفر اليمني الجديد تدور حل إضافة رمز البيكورد والتوجه نحو غلاف كرتوني بدلاً من الجلدي، مقدمة بذلك ثورة تقنية تهدف إلى تمييز الجوازات الصادرة عن مناطق الشرعية اليمنية. وفقًا لمصادر أمنية، تم طباعة أكثر من مليون دفتر لمواجهة الطلبات المعلقة.
الانقسام السياسي وتأثيره على المؤسسات الخدمية يظهر بوضوح هنا، حيث تحاول السلطات اليمنية تحسين الوضع عبر تقنيات جديدة لمحاربة التزوير المنتشر والذي طال الطبعة السابقة للجوازات. يتوقع الخبراء أن تشهد الوثائق اليمنية تحسنًا تدريجيًا في الاعتراف الدولي.
تسهيل السفر للعلاج والدراسة والعمل يعد أحد الأهداف الأساسية لهذا البرنامج الجديد، بما يفتح الأبواب أمام المواطنين لتلبية احتياجاتهم التعليمية والصحية. يتوقع أن يسهم هذا التطور في زيادة الثقة الدولية وفك الحصار عن المواطنين في المطارات العالمية.
جواز جديد، تقنيات أمنية، مليون نسخة، أمل في المستقبل هو ما يعد به الجواز اليمني الجديد. السؤال الذي يطرح نفسه، هل ستكون هذه بداية نهاية معاناة ملايين اليمنيين مع وثائق السفر؟ ومن الضروري أن يتقدم المواطنون بسرعة لاستخراج الجواز الجديد لتجنب أي تعقيدات مستقبلية.
