الرئيسية / من هنا وهناك / مرعب: عصابات تطحن جماجم الموتى وتخلطها بالمخدرات... والسلطات صامتة!
مرعب: عصابات تطحن جماجم الموتى وتخلطها بالمخدرات... والسلطات صامتة!

مرعب: عصابات تطحن جماجم الموتى وتخلطها بالمخدرات... والسلطات صامتة!

نشر: verified icon رغد النجمي 21 أكتوبر 2025 الساعة 09:15 صباحاً

في سيناريو مرعب أثار رعب الأهالي في محافظة المحويت، نشطت عصابات مجهولة في نبش القبور واستخراج جماجم الموتى بهدف استخدامها في صنع المخدرات. هذه الحادثة الغير إنسانية تلاقي صمتًا رسميًا مريبًا، والليلة القادمة قد تكون قبور أقاربك هي الهدف التالي لهذه الأعمال الوحشية. التفاصيل الكاملة تأتي لاحقًا.

تفاصيل الحدث: أصبحت منطقة جبل المحويت في اليمن مسرحًا لنشاط إجرامي مخيف، حيث تورطت عصابات في استهداف ثلاث مقابر بهدف استخراج الرفات والبحث عن الكنوز المدفونة. هذا النشاط أثار ذعرًا لدى الأهالي، خصوصًا في ظل صمت حكومي يشوبه القصور.

الأهالي يتحدثون عن جماجم مكسورة ومبعثرة كأنها خردة. "منظر لن أنساه ما حييت... حرمة الموتى تُنتهك دون أدنى رعاية للقيم الإنسانية"، هكذا علق أحد سكان المنطقة.

خلفية الحدث: يعود ظهور هذه العصابات إلى الانهيار الأمني في اليمن وتراجع سلطة الدولة بسبب الحرب الأهلية المستمرة، مما أتاح لهذه العصابات فرصة للظهور. الكثيرون يقارنون ما يحدث بما شهدته مناطق صراع أخرى مثل العراق وسوريا.

وفقًا لتوقعات الخبراء، إذا لم يتم التعامل مع هذه الظاهرة بحزم، فقد تؤدي إلى تفكك اجتماعي وتزايد في جرائم انتهاك القبور والأفراد.

التأثير على الحياة اليومية: تحولت مراسم الدفن إلى طقوس للنضال، حيث يحرس الأهالي المقابر ليلاً خوفًا من تكرار الانتهاكات. يتوقع البعض تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية وتشكيل مليشيات أهلية إذا استمر الوضع هكذا.

الغضب الشعبي يزداد بسبب الصمت الرسمي، حيث يمثل هذا الوضع فرصة للتوحيد ضد الإجرام، بينما يرى آخرون تلاشي الثقة في الحكومة.

تلخيص الأحداث: تواصل العصابات انتهاك حرمة الموتى بينما تواجه السلطات صمتًا معيبًا. على المجتمع التحرك بسرعة لاحتواء الوضع قبل فوات الأوان. إلى متى سنظل صامتين بينما يدنس المجرمون قبور آبائنا وأجدادنا؟

شارك الخبر