"12 محافظة يمنية في مواجهة مع وحش جوي قادم من أعماق بحر العرب"، فقد رصدت الأقمار الاصطناعية منخفضاً جوياً ينمو بسرعة الضوء متجهاً نحو جزيرة سقطرى الجميلة. الساعات القادمة حاسمة، حيث أن الوقت ينفد أمام سكان سقطرى للاستعداد لهذا التحدي.
يتشكل منخفض جوي فوق جنوب شرق بحر العرب ويتحرك بسرعة نحو سقطرى، محملاً برياح مدمرة وأمطار طوفانية. 12 محافظة مهددة، والمراقبة مستمرة على مدار الساعة، مع توقع تأثيرات جادة خلال الـ 24 ساعة المقبلة. وذكر مسؤولو الأرصاد: "الفرق الفنية تتابع التطورات على مدار الساعة"، فيما تظهر صور الأقمار الاصطناعية تزايد شدة المنخفض. حتى أن سكان سقطرى يتأهبون لمواجهة ليالي مرعبة من الرياح العاتية والأمطار التي تحول الشوارع إلى أنهار جارفة.
لطالما كانت سقطرى معرضة للعواصف المدارية بسبب موقعها في بحيرة العواصف الطبيعي ببحر العرب. ويعود السبب المباشر إلى ارتفاع درجة حرارة مياه البحر وتغير التيارات الجوية العالمية، مما يذكرنا بإعصار جونو المدمر وإعصار كيار اللذين ضربا المنطقة سابقاً. ويؤكد خبراء الأرصاد على احتمال تطور هذا المنخفض لعاصفة مدارية.
ويمكن أن يشهد الناس تأثيرات مباشرة، من إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق المدارس، إلى انقطاع الاتصالات. التوقعات تُشير إلى أضرار محتملة في البنية التحتية والزراعة، بالإضافة إلى مشاكل في إمدادات المياه. تحذيرات عديدة نُشرت، من بينها تجنب السفر، وتخزين المؤونة، والبقاء في أماكن آمنة. وهناك خوف متزايد بين السكان، واستنفار في الأجهزة الأمنية، وقلق عالمي بشأن هذه الجزيرة التاريخية.
الخلاصة: منخفض جوي خطير يهدد سقطرى و12 محافظة يمنية خلال ساعات. وغدًا سيتضح مدى قوة العاصفة وحجم الأضرار. دعوة للجميع لاتخاذ كافة الاحتياطات وعدم الاستهانة بالتحذيرات. السؤال النهائي: "هل ستنجو سقطرى من غضب الطبيعة هذه المرة؟ الإجابة ستعرفونها خلال ساعات قليلة."
