في عام 2025، تشهد عدن نهضة سياحية جديدة قادها رجل واحد فقط!
وسط أجواء احتفالية، تم تكريم القاضي وجدي علوان الشعبي، مدير عام مديرية التواهي، لجهوده المتميزة في دعم وتنشيط القطاع السياحي، في حدث لامع تزامن مع اليوم العالمي للسياحة. تحسين وجه السياحة في عدن كانت المهمة التي امتزجت بإنجازات الرؤية الحكومية حيال تطوير السياحة المحلية. محافظ عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، برعاية هذه المناسبة المميزة، أعلن بأن عدن جاهزة لتكون وجهة سياحية رائدة. في زمن تسعى فيه دول المنطقة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، تبرز عدن كنموذج لاستغلال التراث في التنمية. المزيد من التفاصيل تكشف النقاب عن شخصية القاضي وجدي الذي رفع سقف التوقعات عالياً.
في صباح مشرق من أكتوبر 2025، شهد حفل التكريم حضورا نوعيا من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية. الأستاذة منهل عبده سعد، مدير مكتب السياحة، قالت: "هذا التكريم يأتي تقديراً للجهود الصادقة والمخلصة". تصفيق حار من الحضور يشهد على لحظة الاعتزاز. وقال القاضي وجدي الشعبي: "إنه حافزٌ لمزيد من العمل والعطاء". أصبح هذا الحدث بمثابة المنارة التي تُضيء طريق السياحة في اليمن.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسياحة، تمكنت عدن من الحصول على فرصة ذهبية لإعادة اكتشاف إمكاناتها السياحية، رغم التحديات التي عانت منها لعقد من الزمن. التواهي، كنقطة محورية، تقود تحولاً يوازي ما كانت عليه عدن كبوابة العرب القديمة. يتوقع خبراء أن تشهد المدينة تحولات بارزة في القطاع السياحي مع حلول عام 2025.
هذا النجاح ينعكس بوضوح على حياة السكان اليومية. فرص عمل جديدة، تطوير في البنية التحتية، وتحسين الخدمات السياحية، تعزز الهوية المحلية وتجعلها عنصراً جاذباً للسياح. مع تصاعد الأضواء الإعلامية، تحتضن عدن فرصة ذهبية للاستثمارات السياحية. التركيز على التخطيط المستدام سيكون مهماً في الحفاظ على هذا الزخم.
يُعد هذا التكريم بداية لفصل مزدهر قد يدفع عدن إلى مصاف المدن السياحية الشهيرة. "هل ستكون عدن 2025 نقطة تحول حقيقية نحو اقتصاد سياحي مستدام، أم مجرد حلم جميل يحتاج إلى إرادة أقوى لتحقيقه؟" هو السؤال الذي يتداوله الجميع بحماس وتفاؤل.