3 نقاط فقط تفصل بين الأمل واليأس في استاد المكس الليلة.
في حدث يُعتبر حاسماً ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، يلتقي فريقا حرس الحدود وسيراميكا ليلاً في مواجهة مثيرة قد تحدد مصير الفريقين في دقائق قليلة. الرقم المفاجئ: 21 فريق يتنافسون في دوري مصري لم يشهد هذا العدد من قبل، وهو ما يزيد من حدة المنافسة ويضع الضغوط على الفرق.
في استاد المكس بالإسكندرية، ستُقام الليلة مباراة نارية تجمع بين حرس الحدود وسيراميكا في الجولة العاشرة.
سيراميكا يحتل المركز السابع برصيد 14 نقطة، بينما يتواجد حرس الحدود في المركز الثالث عشر برصيد 11 نقطة، والفارق المثير هو أن ثلاث نقاط فقط قد تقلب موازين الدوري لهذا الموسم. علي ماهر، مدرب سيراميكا، يراهن على تشكيله الهجومي بقيادة محمد بسام في الحراسة وسعد سمير في الدفاع. في المقابل، عبد الحميد بسيوني يعتمد على الروح المعنوية لفريقه بعد فوزه في الجولة الماضية. "علينا استغلال كل فرصة ممكنة"، يعلق بسيوني بحماس.
مع إلغاء الهبوط في الدوري الماضي، زاد عدد الفرق إلى 21 لأول مرة، مما خلق منافسة جديدة نوعياً.
يأتي هذا في وقت يسعى فيه حرس الحدود لتجنب خطر الهبوط بعد فوزهم الأخير على نادي زد، وهو ما رفع معنويات اللاعبين والمدرب على حد سواء. ومع تعادل سيراميكا وحرس الحدود سابقًا، تبقى جميع السيناريوهات مفتوحة لهذه المباراة الحاسمة.
نتائج هذه المباراة ستشغل أحاديث المقاهي والشوارع المصرية لما لها من تأثير مباشر على ترتيب الفرق في الدوري.
إذا نجح حرس الحدود في الفوز، فقد يبتعد عن دائرة الخطر، أما إذا خسر، فقد يدخل في أزمة جديدة. "التركيز هو سلاحنا الوحيد"، يؤكد ماهر، مدرب سيراميكا، الذي يطمح للصعود نحو المربع الذهبي.
مباراة محورية بين فريقين يبحثان عن نقاط حيوية قد تُغير من تراتبيتهما في الدوري المصري.
النتيجة ستمثل نقطة تحول في مشوار الفريقين لهذا الموسم، وعلى الجماهير دعم فرقهم بكل قوة، بينما على اللاعبين أن يبذلوا أقصى جهد لضمان الثلاث نقاط. السؤال الذي يطرح نفسه: "هل سيُدرك حرس الحدود الفوز على أرضه أم أن سيراميكا سيُحلق نحو المربع الذهبي؟"