14 لاعب فقط اختارهم الرمادي ليحددوا مصير البنك الأهلي أمام المصري، في قرار صاعق قد يغير مجرى الموسم خلال 90 دقيقة. ومن المذهل أن ريان يقود الهجوم بدلاً من النجوم المعتادين في خطوة مثيرة وعنوان للدقة التكتيكية.
أعلن أيمن الرمادي المدير الفني للبنك الأهلي تشكيلة مفاجئة لمواجهة المصري البورسعيدي في الأسبوع العاشر من الدوري الممتاز، ووضع ثقته في 3 مهاجمين بقيادة أحمد ياسر ريان، مع إبقاء 9 لاعبين على مقاعد البدلاء. "الرمادي يثق في قدرات ريان على قيادة الهجوم في هذه المواجهة الصعبة"، هكذا جاء التصريح الرسمي محفوفًا بالتطلعات الكبرى.
في خلفية الحدث، يسعى البنك الأهلي لتحسين موقعه في جدول الدوري بعد فترات من التقلبات. وكان اختيار الرمادي لهذه التشكيلة خطوة تكتيكية مدروسة، مستلهمًا من قرارات سابقة ناجحة في تاريخ النادي. ومع ذلك، انقسمت آراء الخبراء بين من يرى في الخطوة فرصة واعدة وبين من يحذر من مخاطرها.
التأثير اليومي ظاهر، مع ملايين المشجعين الذين يواجهون الترقب والقلق بانتظار النتيجة التي قد تحدد اتجاه الفريق. البطولة والمخاطرة تتمازجان في هذا القرار، مشكلين فرصة ذهبية للاعبين الشباب لإثبات جدارتهم بالميدان. وبين ردود الفعل المتفائلة والمتحفظة، الأمل يبقى معلقًا على أداء اللاعبين.
تلخيصًا للمشهد: قرار جريء يتطلب متابعة دقيقة لنتائجه، إذ ستحدد المباراة درجات النجاح أو الفشل على جبهة البنك الأهلي في الموسم الراهن. فهل يثبت الرمادي عبقريته التكتيكية أم تكون مخاطرة مكلفة؟ فقط الوقت سيكشف المستور.