في تطور يثير الرهبة والقلق في نفس الوقت، استقبل فريق موناكو 14 هدفًا في 7 مباريات فقط، مما يضعهم في مواجهة مصيرية مع العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي.
شهدت آخر مواجهة بين الفريقين حضور كيليان مبابي الشاب، حينما أطاح بحلم غوارديولا، أما اليوم فقد انقلبت الأدوار، والمدرب النمساوي أدي هوتر يُظهر قلقاً كبيراً من مذبحة تهديفية.
سيكون ملعب لويس الثاني شاهداً على مواجهة نارية، تجمع بين موناكو المتهالك ومانشستر سيتي الجبار، حيث استقبل موناكو 9 أهداف في آخر 3 مباريات، بينما سجل هالاند 13 هدفاً في آخر 5 لقاءات. "سمحنا لهم بالتسجيل بسهولة واستقبلنا الكثير من التسديدات" كانت كلمات المدرب أدي هوتر المحملة بالأسى.
بالعودة إلى أيام الربيع في 2017، عندما أقصى موناكو فريق السيتي في معجزة كروية، نجد أن مستوى موناكو الآن قد تراجع في مواجهة صعود نجم هالاند التهديفي. تحول الفريق من حلم يقوده مبابي الذهبي إلى أحلام محطمة. توقعات الخبراء تشير إلى فوز ساحق للسيتي.
جماهير موناكو تعيش على أعصابها، تنتظر نتائج هذه المباراة التي قد تنهي آمالهم في دوري الأبطال مبكراً. إن إحراز النصر اليوم قد يعيد لموناكو الثقة أو ينزل بهم إلى هوة السقوط. بين متفائل يؤمن بالمعجزات ومتشكك يتوقع الأسوأ، هناك فرصة لموناكو لإحداث مفاجأة أو مواجهة حقيقة مرة.
في ظل هذه المعطيات، تبقى الأسئلة قائمة: هل ستشهد أرضية ملعب لويس الثاني معجزة جديدة، أم ستكون مجرد مذبحة كروية لا تُنسى؟ على الجماهير تقديم الدعم غير المشروط في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخ النادي.
