34 عاماً من الهيمنة النيجيرية.. هل تنتهي اليوم؟ في مشهد اعتادت عليه الساحات الرياضية، يتساءل المتابعون: هل تستطيع السعودية كسر سلسلة الهيمنة النيجيرية؟ واحدة من الحقائق التي لا يمكن تجاهلها هي أن "السعودية لم تستطع تسجيل أكثر من هدف واحد أمام نيجيريا عبر التاريخ!"، مما يضع مزيداً من الضغط على "الخضر" والذين يواجهون مصير الخروج المبكر إذا لم يحسنوا الأداء.
مواجهة نارية تجمع بين السعودية ونيجيريا في أسوار تشيلي، كلا المنتخبين يبحثان عن البقاء بعد إخفاقهما في العقبة الأولى. ونيجيريا تتسلح بأرقامها التاريخية حيث حققت 4 انتصارات من أصل 6 مواجهات مع الآسيويين. أحد الخبراء الرياضيين يشير: "التاريخ يقول شيئاً.. لكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت". هذا الحدث سيحيا في قلوب كل متابع للرياضة من الرياض إلى أبوجا، والجميع ينتظر صافرة البداية.
لطالما كان السجل السعودي أمام نيجيريا لطخة في تاريخ المواجهات، فمن هزيمة 1989 إلى تكرار الكابوس في 2011. الخبراء يرون أن التفوق النيجيري يكمن في الخبرة والقدرة البدنية، لكنهم لا يستبعدون قدرة السعودية على إحداث المفاجأة. كما قال أحدهم: "نيجيريا المرشح الأوفر حظاً لكن السعودية قادرة على المفاجأة".
ومع اقتراب موعد المباراة، تستعد مقاهي الرياض لتحتضن مشجعي كرة القدم، حيث سيوقف الكل أنفاسه لـ 90 دقيقة. النتيجة لن تحدد فقط المتأهل لدور الـ16، بل ستعيد رسم فرص السعودية في الساحة الدولية. لكن بالنظر للأرقام، تظل فرصة السعودية فرصة ذهبية لإثبات تطور الكرة العربية، في حين تبرز الثقة النيجيرية بشكل كبير.
في الختام، بينما يقف التاريخ إلى جانب نيجيريا، يبقى السؤال: "هل ستكتب السعودية تاريخاً جديداً أم ستستمر اللعنة النيجيرية؟" يظل الأمل قائماً والدعوة للجماهير السعودية بالوقوف خلف منتخبها لتغيير التاريخ وصنع المستحيل.