في أقل من 30 دقيقة، تحولت رحلة بحرية ممتعة إلى كابوس مائي مرعب. 3 مواطنين كانوا على بعد دقائق من الموت في أعماق البحر الأحمر. ما حدث أمس يمكن أن يحدث لأي منا اليوم.
صرخات استغاثة تقطع صمت البحر الأحمر، وقارب يتأرجح عاجزاً أمام قوة الطبيعة. 3 أرواح كانت معلقة بين الحياة والموت، و15 دقيقة حاسمة لوصول الإنقاذ. أحد أفراد حرس الحدود قال: "كل دقيقة تأخير كانت تعني خطراً أكبر على الأرواح". عائلات كاملة تنتظر بقلق، والخوف يسيطر على الجميع. خالد المطيري، أب لثلاثة أطفال، خرج مع أصدقائه في رحلة صيد قصيرة تحولت إلى كابوس.
ليست المرة الأولى، حوادث بحرية متكررة تهدد سلامة المواطنين. إهمال الصيانة وقلة الوعي بالسلامة البحرية وراء معظم الحوادث. تذكرنا بحادثة الغرق المأساوية قبل عامين في نفس المنطقة. الخبراء يحذرون: "الوضع سيزداد سوءاً دون إجراءات صارمة".
كل من يملك قارباً الآن يفكر مرتين قبل الإبحار. تشديد الرقابة على الوسائل البحرية قادم لا محالة. هذه فرصة ذهبية لتطوير صناعة السلامة البحرية في المملكة. تتباين ردود الأفعال بين مؤيد لتشديد القوانين ومعارض لتعقيد الإجراءات.
3 أرواح أنقذت، وآلاف أخرى تحتاج حماية. السؤال الآن: هل سنتعلم من هذه الحادثة؟ اتصل بـ 911 أو 994 فوراً عند أي طارئ.. لا تتردد. الحادثة القادمة.. هل ستكون نهايتها سعيدة أيضاً؟