25 مليون تركي استيقظوا مرعوبين هذا الصباح
في 16 ثانية، هز زلزال بقوة 5.4 درجة نصف تركيا من النوم، وخبراء يحذرون: هذا مجرد تمرين للكارثة الحقيقية القادمة.
قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأحد، إن زلزالا بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر ضرب ولاية كوتاهيا غربي البلاد، ليهز الأرض لثوانٍ طويلة شعرت وكأنها ساعات، ويطال أثره 300 كيلومتر مربع. و"لحظات مرعبة لن أنساها"، كما وصفها أحد شهود العيان، بينما أشار خبير جيولوجي أن "الطبيعة لا ترحم". المشاهد كانت مؤثرة لعائلات كاملة في الشوارع، أطفال يبكون، ومسنون يرتجفون من البرد والخوف.
تقبع تركيا على خطوط صدع نشطة، فهي تقع على أخطر منطقة زلزالية في العالم، مما يربط هذا الحدث بزلازل سابقة مثل زلزال إزميت 1999 وزلزال وان 2011، التي ما زالت بالذاكرة. يحذر الخبراء أن زلزال بقوة 7 درجات متوقع في إسطنبول خلال 30 عاماً بنسبة 60%، ما يدفع الفرقاء للحديث عن ضرورة التحضيرات المكثفة.
- التأثير على الحياة اليومية: تغيير أنماط المعيشة والقلق، وزيادة الطلب على التأمين.
- النتائج المتوقعة: تشديد قوانين البناء، واستثمارات ضخمة في البنية التحتية الآمنة.
- تحذيرات أو فرص: فرصة لتطوير تقنيات الإنذار المبكر، وخطر حقيقي يهدد الاقتصاد التركي.
- ردود الأفعال المختلفة: الحكومة تدعو للهدوء، العلماء يحذرون، والمواطنون في حالة من الانقسام بين القلق واللامبالاة.
زلزال متوسط كشف هشاشة الوضع، وتحذير صريح من كارثة أكبر. السباق مع الزمن لتأمين تركيا ضد الزلزال الكبير المرتقب بات ملحاً. على كل تركي تجهيز نفسه للكارثة، وعلى الحكومة الإسراع في التحضيرات. والسؤال الأخير يظل معلقاً: هل ستكون تركيا مستعدة للموعد المحتوم مع الطبيعة؟