الرئيسية / شؤون محلية / لأول مرة: طالبة توثق الحياة السرية في جامعة كاوست - مشاهد لم تراها من قبل في أرقى جامعات السعودية!
لأول مرة: طالبة توثق الحياة السرية في جامعة كاوست - مشاهد لم تراها من قبل في أرقى جامعات السعودية!

لأول مرة: طالبة توثق الحياة السرية في جامعة كاوست - مشاهد لم تراها من قبل في أرقى جامعات السعودية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 29 سبتمبر 2025 الساعة 01:30 صباحاً

20 مليار ريال فقط هو ما كلف إنشاؤها - حقاً إن جامعة كاوست هي أيقونة تعليمية فريدة في قلب المملكة العربية السعودية، حيث تضم طلاباً من 130 دولة. هذه الصرح الأكاديمي الفخم يمثل فرصة العمر للانضمام لنخبة علماء العالم، لكن الباب المتاح محدود أمام الملتحقين. اخترقت طموحات العديد من الطلاب للالتحاق بهذا المجتمع الفريد الذي تجمع بين الفكر المتطور والتكنولوجيا المذهلة.

تتجول طالبة شابة بدراجتها في قلب جامعة كاوست، تلتقط وتوثق كل معلومة في هذا العالم الأكاديمي المتكامل. هذه الجامعة الممتدة على مساحة 36 كم²، والتي بلغت تكلفة إنشاؤها 20 مليار ريال، تضم 65% من طلابها من دول مختلفة حول العالم. بحسب الطالبة الموَثِّقة: "الأجواء هنا نهار الجمعة هادئة تماماً، كأنه عالم موزون بالأمنيات والأمل". هذه اللحظات المسجلة أثرت في نفوس آلاف الطلاب الذين شاهدوا الفيديو بحسرة وأمل، طامعين في فرصة توفِّر لهم الانضمام إلى هذه القلعة الأكاديمية المتألقة.

تم تأسيس جامعة كاوست في عام 2009 كحلم من الملك عبدالله لتحويل المملكة إلى مركز علمي عالمي. مدفوعة برؤية 2030، كانت هذه الاستراتيجية جزءاً من جهود المملكة لبناء اقتصاد معرفي. تمت مقارناتها بالمنارات العلمية التاريخية مثل قرطبة في الأندلس. يتوقع خبراء التعليم أنه في خلال عقد قد تصبح جامعة كاوست ضمن أفضل خمسين جامعة عالمياً.

لن تؤثر جامعة كاوست على الواقع الأكاديمي وحسب، بل إن وجودها يؤدي إلى رفع سقف طموحات طلاب المملكة وجعلهم يعيدون حساباتهم باتجاه مستوى أرفع من التحصيل والإنجاز العلمي. بينما يتحمل البعض تحدي المنافسة القوية للوصول إليها، يظل السؤال: من يستطيع الإلتحاق؟ وما هي الفرص التي تنتظر هؤلاء الذين يطلقون العنان لطاقاتهم وإبداعهم؟

إن كاوست ليست مجرد مؤسسة تعليمية ولكنها حلم سعودي يتحقق. ومع مرور الوقت، هل سنشهد جيلاً جديداً من العلماء السعوديين الذين سيغيرون مصير العالم بأسره؟ ابدأ الاستعداد اليوم، فلا تنتظر أن تضيع الفرصة. يقع السؤال الأهم حول مدى التزام جامعة كاوست بفتح أبوابها للجميع وليس للنخبة فقط.

شارك الخبر