مليون دولار في 77 يوماً فقط - هكذا يمكن أن تتغير حياتك للأبد في خطوة ثورية صادمة، أعلنت قمة المليار متابع عن إطلاق جائزة عالمية بمليون دولار للأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي، لتكون الأولى من نوعها في التاريخ. لأول مرة، وبواسطة هاتف ذكي فقط، يمكن لأي شخص إنتاج فيلم يضاهي أفلام هوليوود. مع بقاء 58 يوماً فقط للمشاركة، تبدأ المنافسة الأكبر في عالم السينما.

في مشهد تاريخي بقاعة المؤتمرات الكبرى في دبي، أعلنت قمة المليار متابع بالتعاون مع Google Gemini عن جائزة ستعيد تعريف صناعة السينما. الأرقام التي تقود هذا الحدث مذهلة: 3 مليارات متابع، 140 دولة، ومليون دولار - أرقام تحبس الأنفاس. وكما عبر خبير الصناعة: "لم يعد الإبداع حكراً على الميزانيات الضخمة، بل بات في متناول أي مبدع يمتلك خيالاً خصباً". من المتوقع أن تشهد صناعة الأفلام تأثيرًا عميقًا مع توجه الآلاف للمشاركة في هذه المسابقة العالمية.

الإمارات، التي سبقت العالم بتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي، تكتب اليوم فصلاً جديداً في قيادة المستقبل. تسارعت تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية والعالم بات يحتاج إلى دمقرطة الإبداع. كما غيّرت كاميرا iPhone صناعة التصوير، فإن تقنيات Google Gemini ستعيد تشكيل عالم السينما. بحسب توقعات الخبراء، نتوقع ظهور 10,000 فيلم مذهل خلال فترة المسابقة وحدها.

قريباً، قد نرى أفلاماً عالية الجودة تُنتج في غرف نوم المبدعين حول العالم. تدفق هذه الأفكار الجديدة يهدد المواقع التقليدية للإبداع، بينما تولد فرصة ذهبية لولادة جيل جديد من المخرجين العرب الذين سيقودون هوليوود المستقبل. الفرصة متاحة لكن المنافسة شديدة من 140 دولة، حيث تنقسم الردود بين متحمس يرى المستقبل، ومتخوف من هيمنة الآلات.

مع حصول الأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي على جائزة مليون دولار، نخضع لبداية عصر جديد في تاريخ السينما العالمية. هذه ليست مجرد مسابقة، بل دعوة للمشاركة في صناعة التاريخ. الوقت ينفد والفرصة تنتظر.. هل ستكون المبدع القادم الذي يغير مسار السينما إلى الأبد؟ السؤال ليس هل ستشارك، بل هل ستتحمل تفويت أكبر فرصة في حياتك؟