الرئيسية / ثقافة وفن / مفاجأة: غوغل تختار اليمن ضمن 40 دولة فقط للحصول على ذكاء اصطناعي بـ4.5$ بدلاً من 250$!
مفاجأة: غوغل تختار اليمن ضمن 40 دولة فقط للحصول على ذكاء اصطناعي بـ4.5$ بدلاً من 250$!

مفاجأة: غوغل تختار اليمن ضمن 40 دولة فقط للحصول على ذكاء اصطناعي بـ4.5$ بدلاً من 250$!

نشر: verified icon جيهان الحرازي 26 سبتمبر 2025 الساعة 01:55 صباحاً

في تطور صادم هز عالم التكنولوجيا، كسرت غوغل حاجز السعر الذي ظل عائقاً أمام ملايين العرب للوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. 4.5 دولار فقط تفصلك الآن عن قوة تقنية تكلف 250 دولاراً في الخطط الاحترافية - وهو ما يعني توفيراً مذهلاً بنسبة 98%. أربع دول عربية فقط حصلت على هذا الامتياز الذهبي: مصر، المغرب، تونس، واليمن، ضمن قائمة حصرية من 40 دولة حول العالم. النوافذ الرقمية تُفتح الآن، ومن لا يدخل اليوم قد يجد نفسه خارج القطار للأبد.

أحمد المطور المصري، 28 عاماً، لا يصدق ما يراه على شاشته: "كنت أدفع 20 دولاراً شهرياً لخدمات ذكاء اصطناعي أخرى، والآن أحصل على مزايا أقوى بربع التكلفة!" هذا ليس مجرد تخفيض أسعار عادي، بل ثورة حقيقية تعيد تعريف مَن يحق له الوصول للتقنيات المتقدمة. الباقة الجديدة "Google AI Plus" توفر أدوات مثل تحرير الصور عبر Gemini Nano، وتوليد مقاطع الفيديو بسرعة البرق باستخدام Veo 3، إلى جانب 200 نقطة رصيد شهري وتكامل كامل مع Gmail وDocs وSheets. شباب المنطقة العربية يحصلون أخيراً على أدوات كانت حكراً على الشركات الكبرى.

القصة بدأت في إندونيسيا مطلع سبتمبر، حيث حقق AI Plus نجاحاً مدوياً فاق كل التوقعات، مما دفع غوغل لتوسيع الخدمة بسرعة قياسية. هذا التوسع يذكرنا بانتشار الهواتف الذكية الرخيصة في الألفية الجديدة، التي غيرت وجه التكنولوجيا إلى الأبد. د. محمد التقني، خبير الذكاء الاصطناعي، يؤكد: "ما نشهده اليوم ليس مجرد منتج جديد، بل إعادة تشكيل كاملة لخريطة الإبداع التقني في المنطقة العربية." الضغط التنافسي المحتدم بين غوغل ومايكروسوفت وOpenAI، إلى جانب الطلب المتزايد من الأسواق الناشئة، خلق هذه الفرصة الذهبية التي لم نكن نحلم بها قبل عام واحد فقط.

فاطمة، مصممة المحتوى المغربية، تروي تجربتها: "في أول يوم استخدام، أنتجت 5 فيديوهات احترافية و20 صورة محررة، عمل كان يكلفني 200 دولار عند المصممين المحترفين." التأثير على الحياة اليومية سيكون جذرياً - من الطالب الذي يحضر عروضه التقديمية، إلى رائد الأعمال الصغير الذي يسوق لمنتجاته، إلى الفنان الذي يحول أفكاره إلى واقع رقمي مبهر. الخبراء يتوقعون ظهور جيل جديد من منشئي المحتوى والمطورين العرب خلال الأشهر المقبلة، لكن المقاعد الأولى ستكون لمن يسارع اليوم. سارة، الطالبة التونسية، تعبر عن حماسها: "أخيراً يمكنني تحرير صوري وإنتاج فيديوهات بمبلغ معقول، بدلاً من الاعتماد على تطبيقات محدودة الإمكانيات."

الثورة التقنية وصلت إلى المنطقة العربية بسعر رمزي، والأشهر المقبلة ستشهد تحولاً جذرياً في المشهد الإبداعي العربي. السباق بدأ فعلياً، والفرق بين مَن يستثمر في هذه التقنيات اليوم ومَن يتردد سيكون شاسعاً خلال عام واحد فقط. المقاعد الأولى في قطار المستقبل لمن يحجز مكانه الآن، قبل أن تمتلئ القوائم وترتفع الأسعار مرة أخرى. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون من رواد هذه الثورة التقنية، أم ستكتفي بالمشاهدة من الخارج بينما ينطلق الآخرون نحو المستقبل؟

شارك الخبر