21 دقيقة فقط! هذا كل ما احتاجته المملكة لتحويل مهمة مستحيلة إلى معجزة حقيقية. بينما تحتاج القوات العالمية ساعات لتخطيط عملية إنقاذ مشابهة، أنجزتها السعودية في زمن أقل من مشاهدة حلقة تلفزيونية. في 5:47 مساءً، بدأ سباق مع الموت... وفازت المملكة. تفاصيل مشوقة تنتظر الكشف!
عند الساعة 5:47 مساءً، تلقّت القوات السعودية بلاغًا عاصفًا بسقوط طائرة مقاتلة خلف خطوط العدو. لم تمضِ دقيقة واحدة حتى بدأت صافرات الإنذار في الصدح، محركة معها طائرات مقاتلة وطائرات إسناد، لتنفذ عملية شاملة تقشعر لها الأبدان. ثلاثة مروحيات كانت كافية لإحداث تغيير لا يصدق في مسار الأحداث. "الموت والحياة تساوي عندك في تلك اللحظة.. المهم أنك تروح تجيب زميلك بدون نقاش"، هكذا وصف أحد المشاركين اللحظة. في عمق المشهد، كان أحمد الطيار محاصرًا بين الجبال يتجرع ألم إصابته، بينما القائد النقيب خالد يقود القوات لإنجاز مهمة تبدو كالأساطير.
كانت هذه العملية جزءًا من عمليات معقدة دارت ضمن صراع مستمر في اليمن، حيث قادت التضاريس الجبلية القاسية والعدو المتربص إلى اختبار حقيقي للمهارات العسكرية. مقارنةً بالعمليات الخاصة الأمريكية في أفغانستان، أظهرت السعودية قدرة خارقة للتنفيذ السريع والدقيق. "هذه العملية ستُدرّس في الأكاديميات العسكرية العالمية."، كان هذا توقعًا للخبراء والمراقبين.
التأثير المباشر تجاوز مشاعر الفخر، فعزّز الثقة بالقوات المسلحة بين المواطنين. فرص تعزيز الصورة العسكرية للمملكة عالميًا أصبحت حقيقة واقعة، في حين يعرب الأعداء عن قلقهم إزاء هذه القدرات. المواطنون أظهروا إعجابهم ودعمهم، والخبراء وقعت عليهم دهشة من السرعة والكفاءة.
العملية باختصار: 21 دقيقة، رجلان منقذان، وقصة تُسطّر بالذهب في التاريخ العسكري السعودي. هذه ليست النهاية، بل البداية لمستوى جديد من التميز العسكري. على كل مواطن أن يفخر بقواته ويدعمها، فهي الدرع الحامي للوطن. "هل تساءلت يوماً كم من هذه العمليات الخارقة تحدث في صمت لحمايتك وأنت نائم آمناً في بيتك؟"