عاجل: نادر السيد يستعد لمهمة إنقاذ الاتحاد السكندري من الانهيار - قرار حاسم خلال ساعات!
في 7 مباريات فقط، سجل الاتحاد السكندري رقماً صادماً: فوز واحد من 21 نقطة ممكنة. النادي الذي فاز بالدوري المصري 3 مرات يقف الآن على بُعد مركز واحد من القاع. مع بقاء 31 جولة، كل يوم تأخير في الإصلاح يُقرب الاتحاد خطوة من الهاوية. فهل يتحول هذا الوضع بقرار إنقاذ جريء؟
في خطوة إدارية مفاجئة، يستعد الاتحاد لتعيين نادر السيد في منصب حساس مزدوج كرئيس لقطاع الناشئين ومديراً فنياً للفريق الرديف. أرقام الفريق تعكس الوضع الكارثي: المركز 17، 5 نقاط، 4 هزائم - أرقام تصرخ بحاجة للتغيير. 'الوضع لا يحتمل التأجيل'، يقول مصدر مقرب من إدارة النادي. هذا القرار يحمل آمال آلاف المشجعين في إعادة إحياء العملاق النائم.
استقالة إمام محمدين تأتي في ظل تراجع مستوى قطاع الناشئين والضغط الشديد من الجماهير. النتائج الكارثية أجبرت الإدارة على التحرك في محاولة لتجنب كارثة هبوط محتملة. مثلما تعافت أندية كبرى بعد تغييرات جذرية، تظل الآمال معقودة على نادر السيد في إعادة البناء من الجذور. خبراء يؤكدون أن الحل يبدأ من الإدارة والاستثمار في الفئات العمرية الصغرى.
مشجعو الاتحاد يعيشون حالة قلق يومية مع كل مباراة. التعيين الجديد قد يكون بداية التعافي أو المسمار الأخير في النعش، حيث يقف النادي أمام فرصة ذهبية لإعادة البناء أو خطر الانهيار التام. الجماهير منقسمة بين تفاؤل حذر وتشاؤم عميق. ردود الأفعال تتراوح بين دعم غير محدود لنادر السيد وتحذيرات من أن الوضع قد لا يحتمل أكثر من ذلك.
تعيين نادر السيد، وفشل أحمد سامي، ومباراة زد الحاسمة هي نقاط التحول الرئيسية في مصير النادي. الأيام القادمة ستحدد إن كانت هذه التغييرات ستنجح في انتشال النادي من دوامة الفشل أم ستغرقه أكثر. على الجماهير دعم التغييرات الجديدة وإعطاء الفرصة للإصلاح. هل سينجح نادر السيد في إنقاذ مستقبل الاتحاد، أم أن الوقت قد فات؟
