في تطور استثنائي يوجه انظار الجميع صوب السعودية، يواجه ستة ملايين طالب سعودي احتمالاً للحصول على إجازة إضافية استثنائية في الفترة المقبلة. لأول مرة في التاريخ السعودي، هناك مطالبة رسمية بتمديد إجازة اليوم الوطني يومين إضافيين، والقرار الحاسم مطلوب قبل 23 سبتمبر بأيام قليلة.
تحت قيادة الكاتب التربوي عبدالحميد جابر الحمادي، طُرح مقترح جريء بتمديد الإجازة الوطنية للطلاب يومي الأربعاء والخميس لتعزيز الاحتفال بعيد الوطن. يتزامن ذلك مع الاحتفال باليوم الوطني الـ95، حيث تأمل الأسر والمعلمون أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على صحة الطلاب النفسية. قالت إحدى الأمهات،
"ابني يسهر في الاحتفالات ثم يذهب متعباً للمدرسة."
منذ 95 عاماً، تعددت مناسبات الاحتفال باليوم الوطني، حيث كانت دائماً هناك إجازة رسمية. بينما يناقش الخبراء أهمية الراحة النفسية للطلاب، تقدم وزارة التعليم رصداً سابقاً لمواجهة حالات الغياب غير المبرر. توقعات الخبراء تشير إلى ضرورة إعادة النظر في سياسات الإجازات الوطنية بما يعكس أهمية هذه المناسبات.
إذا ما تم تمديد الإجازة، فسوف يشهد المجتمع تأثيرًا هائلاً على الحياة اليومية للسعوديين، من راحة نفسية أكبر للأسر إلى مشاركة أوسع في الفعاليات الوطنية. يترقب الجميع موقف وزارة التعليم بقلق وحماس، هل سيتم السماح بتجربة جديدة لتعزيز الانتماء الوطني للأجيال القادمة؟
لم يلزم للحمادي سوى أيام قليلة لاتخاذ القرار قبل أن يشارك الأجيال المقبلة في جمال احتفالهم بوطنهم بلا توتر. هل ستفتح الوزارة الستار على عهد جديد في سياسات الإجازة وتلهم الدول الأخرى بتحفيز المواطنين على الانتماء؟ هذا السؤال يبقى مفتوحاً أمام توقعات الجميع.