الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: أسطورة الاتحاد يفجر قنبلة ضد نجم النصر المتمرد - "لا تنس أصلك"... والجماهير تنتفض!
عاجل: أسطورة الاتحاد يفجر قنبلة ضد نجم النصر المتمرد - "لا تنس أصلك"... والجماهير تنتفض!

عاجل: أسطورة الاتحاد يفجر قنبلة ضد نجم النصر المتمرد - "لا تنس أصلك"... والجماهير تنتفض!

نشر: verified icon نايف القرشي 23 سبتمبر 2025 الساعة 02:10 صباحاً

في مشهد مثير للجدل هز أركان الكرة السعودية، خرج محمد نور، أسطورة الاتحاد ومنتخب المملكة، عن صمته بتصريحات نارية ضد عبد الإله العمري، مدافع النصر الذي طلب الرحيل والعودة للاتحاد. الحدث الصادم تفجر عندما حول انتصار النصر الكاسح 5-1 على الرياض إلى كابوس شخصي للاعب وسط صافرات استهجان 10 آلاف مشجع، في مشهد نادر يدافع فيه أسطورة من نادٍ منافس عن جماهير النصر ضد لاعبهم!

في تطور درامي، أكد محمد نور خلال برنامج "دورينا غير" أنه "لا يلوم جماهير النصر على الاستهجان ضد عبد الإله العمري"، مضيفاً بحزم: "العمري ليس لاعباً صغيراً، والنصر هو فريقه الأول، يجب عليه أن يركز ويصفي ذهنه للنصر فقط لا غير". كلمات نور الحاسمة جاءت بمثابة صفعة قوية للاعب الذي شاهد مدخرات ولائه تتبخر أمام أعين الجماهير، بينما يروي خالد النصراوي، مشجع النصر منذ 20 عاماً: "شعرت بالخيانة عندما رأيته يطلب الرحيل بعد كل ما قدمناه له".

الأزمة لم تأت من فراغ، بل تجذرت عندما أُعير العمري للاتحاد الموسم الماضي وساهم في إحراز ثنائية تاريخية (دوري روشن وكأس الملك)، لكن هذا النجاح ترك ندباً عميقة في قلب اللاعب الذي وجد نفسه محاصراً بين ظروف عائلية صعبة والحنين لنادي طفولته. الوضع تعقد أكثر عندما رفضت إدارة النصر طلب رحيله، مما خلق توتراً مستمراً انفجر في وجه الجماهير خلال المباراة الأخيرة، في مشهد يشبه محاكمة شعبية للولاء تحت أضواء الملعب.

التداعيات امتدت لتؤثر على الحياة اليومية للمشجعين، حيث اشتعلت المناقشات في المقاهي والمجالس حول مفهوم الولاء في عصر الاحترافية. أحمد المتفرج، الذي حضر المباراة، يؤكد: "لم أسمع صافرات استهجان بهذه القوة منذ سنوات"، بينما يحذر د. فهد الرياضي، محلل كرة القدم: "هذه الحالة تعكس أزمة الولاء في العصر الحديث للكرة وقد تخلق سابقة خطيرة للاعبين الآخرين". الوضع ازداد تعقيداً عندما قام العمري بتغيير صورته على إنستجرام لتظهره بقميص النصر وحذف صور الاتحاد، في محاولة يائسة لتهدئة الغضب الجماهيري.

اليوم، تقف الكرة السعودية أمام مفترق طرق حاسم: هل ستنجح الأندية في وضع معايير واضحة للولاء والانتماء، أم ستستمر حالات التمرد هذه في تهديد روح الفريق والجماهير؟ السؤال الأصعب يبقى: في عصر المال والاحترافية، هل مازال للولاء مكان في قلوب اللاعبين، أم أن كلمات محمد نور "لا تنس أصلك" ستبقى مجرد صدى في ملاعب فقدت بوصلة الانتماء؟

شارك الخبر