حتى عمر 41 عاماً - رقم لم يحققه أي لاعب عالمي من قبل! في قرار وصف بأنه تاريخي واستثنائي، أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تمديد عقده مع فريق إنتر ميامي الأميركي حتى عام 2028، الرجل الذي رفض العروض الخليجية بمئات الملايين يختار البقاء في أمريكا، مما سيغير وجه كرة القدم الأمريكية إلى الأبد. هل أنتم مستعدون لاكتشاف تفاصيل هذا القرار الصاعق؟
من قلب ملعب ميامي فريدوم بارك الجديد، أعلن ميسي تمديد عقده لخمس سنوات إضافية حتى عام 2028، ليكون بذلك قد قرر البقاء في الملاعب حتى سن الـ 41، وهو رقم لم يحققه أي لاعب عالمي بهذا المستوى. قال ميسي في تصريحات: "يسعدني كثيراً البقاء هنا ومواصلة هذا المشروع الذي أصبح واقعاً جميلاً بعد أن كان حلماً." أما جماهير الفريق فقد انطلقت صيحات الفرح لتعكس الجنون الجماهيري الذي يعيشه النادي، وارتفاع قيمة النادي إلى مستويات غير مسبوقة.
رحلة الأسطورة الأرجنتينية من برشلونة ثم باريس إلى أمريكا كانت مدهشة على كافة الأصعدة. الأسباب التي دفعت ميسي للبقاء تتلخص في النجاح الكبير الذي حققه المشروع منذ انضمامه، ووجود ملعب جديد يعكس الرؤية الطويلة المدى. الخبراء يربطون هذا التحول بانتقال بيليه التاريخي إلى نيويورك كوزموس في السبعينات، ومع ذلك يرون بأن تأثير ميسي أكبر نظراً لاستثمارات البنية التحتية المتسارعة والتوقعات بتحول جذري في الكرة الأمريكية.
التأثير على الحياة اليومية في ميامي بات واضحًا مع زيادة شعبية كرة القدم بين الأطفال الأمريكيين، وتوقعات بجعل المدينة محورًا لجذب نجوم عالميين آخرين. الفرحة في أمريكا، الحسرة في أوروبا، والفخر في أمريكا اللاتينية، كلها عوامل تؤكد على أن هذه الخطوة تمثل فرصة استثمارية ذهبية، رغم بعض التحذيرات من المضاربات المفرطة. هل سنرى في يوم ما ميسي كمدرب لمنتخب أمريكا؟
ميسي يكتب التاريخ مرة أخرى في أمريكا، والعيون تتجه نحو المستقبل حين تقام كأس العالم 2026 هناك، مع النجم كمحور محلي للجماهير. لا تفوتوا فرصة مشاهدة الأسطورة في ملعبه الجديد، فهل ستشهد أمريكا ولادة أعظم إرث رياضي في تاريخها؟