في تحول جذري يُحدث ثورة في قطاع المياه بالمملكة، أطلقت شركة المياه الوطنية خدمة إلكترونية جديدة مخصصة للمشاريع الكبرى، حيث ألغت عقوداً من البيروقراطية بضغطة زر واحدة. المطورون الأذكياء يتسابقون الآن لاستخدام الخدمة قبل أن تتكدس الطلبات، في حين أن المملكة تلغي المعاملات الورقية بشكل نهائي وتتيح للمستثمرين فرصة ذهبية لإنجاز استثماراتهم بفعالية وسرعة.
الخدمة الجديدة، التي توفر حلاً موحداً لجميع مدن المملكة على مدار 24 ساعة، تمثل نقلة تاريخية في كيفية تعامل شركات التطوير العقاري والمستثمرين مع البنية التحتية. يقول خبراء القطاع: "هذه نقلة حقيقية نحو مستقبل رقمي متطور." كما أشاد فهد العتيبي، مستثمر، قائلاً: "حصلت على موافقة مشروعي خلال أسبوع باستخدام الخدمة الجديدة، وهذا لم يكن ليحدث قبل الآن."
كل هذا يأتي كجزء من رؤية 2030 لرقمنة الخدمات الحكومية، حيث تهدف الاستراتيجية إلى مواجهة الزيادة السكانية والتوسع العمراني. تتبع هذه الخطوة جهود أتمتة واسعة النطاق في المملكة، حيث يتوقع الخبراء تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
بالنسبة للحياة اليومية، ستصل المرافق والمساكن الجديدة إلى المواطنين بشكل أسرع، ما يعزز البنية التحتية ويحسن جودة الحياة. ويؤكد الخبراء ضرورة التكيف السريع مع النظام للاستفادة من الفرص المتاحة، حيث يتوقعون اهتماماً كبيراً من المطورين والمستثمرين على حد سواء بهذه الخدمة.
في النهاية، تمثل هذه الخدمة الرقمية الموحدة تغييرا شاملاً في مستقبل التطوير العمراني، مما يجعل السعودية رائدة في مجال رقمنة الخدمات الحكومية في المنطقة. المطورون والمستثمرون مدعوون الآن للاستفادة من هذه الخدمة فوراً لتجنب التأخير في تحقيق مشاريعهم. السؤال هو: هل ستكون من الأوائل في اتخاذ الخطوة الجريئة، أم ستنتظر حتى يسبقك الآخرون؟
