الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وداعاً يمنى شري... انطفأ صوت أجيال كاملة أحبته لـ40 عاماً!
عاجل: وداعاً يمنى شري... انطفأ صوت أجيال كاملة أحبته لـ40 عاماً!

عاجل: وداعاً يمنى شري... انطفأ صوت أجيال كاملة أحبته لـ40 عاماً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 21 سبتمبر 2025 الساعة 08:00 صباحاً

خلال 40 سنة، دخلت بيوت 50 مليون مشاهد عربي، بشخصيتها التي لم تغضب أو ترفع صوتها أمام الكاميرا طوال مسيرتها الحافلة. مع رحيل الإعلامية الشهيرة، يمنى شري، يخسر العالم الإعلامي والعربي بشكل عام منارة أضاءت دروب الأجيال لعقود. لكنها رحلت دون أن تنقل كل خبراتها للجيل الجديد، تاركة وراءها إرثًا وذكرى لا تُنسى...

توفيت الإعلامية يمنى شري، التي أمضت حياتها في تقديم برامج وحوارات تركت بصمتها في ذاكرة المشاهدين، لتخلّد ذكراها في الأرشيف الإعلامي. على مدار عقود من العمل، أطلقت آلاف الحلقات التي أثّرت في ملايين المتابعين، حيث يصفها زملاؤها في المجال والشهود بأنها كانت مدرسةً في فن الإعلام. 'فقدنا مدرسة كاملة في فن الإعلام'، يقول أحمد النوري، مذيع تلفزيوني، مضيفًا أن حزنًا واسعًا عمّ الأوساط الإعلامية لرحيلها المفاجئ.

المسيرة الحافلة للإعلام اللبناني والعربي تمر الآن بمفترق طرق؛ تراجع جودة الإعلام الحالي وخسارة القامات الكبيرة تضع تحديات أمام الجيل القادم. برحيل يمنى شري، يتم رسم مقارنات مع رحيل شخصيات إعلامية مؤثرة أخرى، حيث يعبر الخبراء عن قلقلهم بشأن مستقبل الإعلام العربي ويتساءلون عن مدى إمكانية الحفاظ على مستوى الاحترافية الذي تميزت به شري.

لقد أثّرت يمنى شري بشكل كبير على الحياة اليومية لجمهورها، حيث اعتُبِرت جزءًا من روتينهم الإعلامي والثقافي. من المتوقع الآن أن تتغير معايير تقييم الجودة الإعلامية تأثرًا بإرثها، مع إلحاح على أهمية الحفاظ على هذا الإرث والاستفادة من تجربتها الثرية. ردود الأفعال تفاوتت ما بين الحزن على فقدان تلك الشخصية الفريدة وبين الفخر بما حققته خلال مسيرتها.

إذا كنت من محبي الإعلام الأصيل، فإن رحيل يمنى شري يقدم لك تلخيصًا لحياة مليئة بالإنجازات. المعنى المستقبلي يكمن في إمكانية استلهام روحها وأخلاقياتها في التطوير المستمر للإعلام العربي. دعوة للجميع، خاصة الجيل الجديد: تحملوا المسؤولية وتأملوا في تجربة يمنى كي يكون الإعلام أداة للتواصل الأصدق والأسمى. وهل سيتذكر الجيل القادم قيمة الإعلام الأصيل؟

شارك الخبر