في تطور يثير الانتباه، نتاج عامين كاملين من البحث السري مكّن شركة JTB Corp اليابانية الرائدة في حلول السفر من الكشف عن خطة طموحة لإطلاق عملياتها في دبي. بإعلانها عن افتتاح فرع جديد في دبي يناير 2026، عملاق السفر الياباني يخطط لتغيير وجه السياحة في الشرق الأوسط بما يُعد انقضاضاً اقتصادياً ذا قوة رهيبة، حيث أن هذا الحدث سيُقسم تاريخ السفر في المنطقة إلى ما قبل وما بعد.
بينما يتجهز العالم لاستقبال هذه النقلة النوعية، JTB تتطلع إلى إطلاق عملياتها في دبي عام 2026، واضعةً نصب عينيها مركزاً اقتصادياً محورياً والتواصل مع شركات السفر المحلية. التوقعات تُشير إلى احتضان سوق بمليارات الدولارات. ومن جملة تصريحاتهم، 'دبي تمثل مركزاً محورياً في الاقتصاد سريع النمو'، مسلطين الضوء على الزخم الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط واستعداد الشركات المحلية لكل ما تحمله الرياح اليابانية. تعصف في أماكن العمل
تتمتع JTB Corp بتاريخ طويل في المجال السياحي داخل اليابان، وهي الآن مستعدة لتوسيع نطاق هيمنتها في الأسواق الجديدة. أثار النمو الاقتصادي المتسارع في دبي، المرتبط بالتدفق المستمر للشركات العالمية، اهتمام JTB مثل اجتياح الشركات اليابانية لأسواق السيارات والتكنولوجيا، والآن يأتي دور السياحة. توقع الخبراء يتنبأ بزيادة هائلة تصل إلى 250% في السياحة اليابانية من الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.
بشكل مباشر، ستشهد الحياة اليومية تحولاً مع دخول JTB، بما في ذلك رحلات مُيسّرة وأرخص لليابان، وخدمات سفر أعمال متجددة مع خلق وظائف وفرص اقتصادية جديدة. النتائج المتوقعة من هذه الاستراتيجية تتمثل في تحول دبي لمركز السفر الآسيوي، بجانب توقيع شراكات استراتيجية جديدة تحمل في طياتها العديد من الفرص لمواجهة التحذيرات المحلية من التأخر والتأقلم مع الواقع الجديد.
ختاماً، دخول JTB إلى دبي ليس مجرد خطوة اقتصادية بل هو بداية تغيير جذري في وجه السياحة بين الشرق الأوسط واليابان. مع حلول يناير 2026، عصر جديد من السفر يلوح في الأفق، حيث سيكون السوق أمام خيارين لا ثالث لهما: الاستعداد لاستقبال العاصفة والاستفادة منها، أو البقاء كمراقب ومتفرج من الخارج.