الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: العُلا تكشف سر الفعالية الخارقة لليوم الوطني الـ95... موسيقى عالمية حتى شروق الشمس!
عاجل: العُلا تكشف سر الفعالية الخارقة لليوم الوطني الـ95... موسيقى عالمية حتى شروق الشمس!

عاجل: العُلا تكشف سر الفعالية الخارقة لليوم الوطني الـ95... موسيقى عالمية حتى شروق الشمس!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 سبتمبر 2025 الساعة 03:25 مساءاً

عاجل: العُلا تكشف سر الفعالية الخارقة لليوم الوطني الـ95... موسيقى عالمية حتى شروق الشمس!

في تطور مذهل يعيد صياغة مفهوم الاحتفالات الوطنية، تقدم العُلا تجربة استثنائية بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية. 7000 عام من التاريخ تتحول إلى مسرح لموسيقى المستقبل حيث تُعد هذه المرة الأولى التي تتحول فيها مقابر الأنباط القديمة إلى قاعة حفلات عالمية. ولا يُتاح هذا الحدث الثقافي السحري إلا لليلتين فقط في السنة، تحت شعار "حتى شروق الشمس". اجتمع في العُلا نخبة من الفنانين العالميين لخلق تجربة ثقافية لا تُنسى، بوعود بتفاصيل مثيرة!

تستعد العُلا، تلك الجوهرة التاريخية الواقعة في شمال غرب السعودية، لاستقبال محبي الفن والثقافة من كل أرجاء العالم في فعالية أَزْمِث الموسيقية، التي تمتد على مدى 12 ساعة متواصلة تحت ظلال واحة العُلا التاريخية. هذا الحدث الذي يقام ضمن احتفالات "لحظات العُلا" سيجمع بين الإيقاعات الموسيقية والإضاءة المبتكرة، مما يخلق تمازجًا فنيًا يعكس انفتاحًا ثقافيًا عالميًا. ويتحدث د. فايز النمري: "نحن لا نقدم مجرد حفل موسيقي، بل رحلة عبر الزمن تربط بين عمق التاريخ وروعة المستقبل". وتتضح من خلال هذا الحدث الرؤية المستقبلية للعُلا كحلقة وصل بين الحضارات.

وليس الأمر محصورًا في الموسيقى فقط؛ إذ تقدم العُلا تجربة غامرة تشمل عروضًا تفاعلية للطهي الحي ورحلات الفلك السحري تحت سماء خالية من التلوث الضوئي. وتُبرز فرص التفاعل مع الفن المعاصر والتمازج مع السياح من مختلف الدول. تظل جهود العُلا متماشية مع رؤية 2030 التي تهدف إلى جعل السعودية وجهة سياحية وثقافية بمعايير عالمية، بفضل موقعها المدهش في قلب الصحراء الذي كان في الماضي جزءًا من طريق الحرير التجاري، وأصبح اليوم مُعبّرا ثقافيًا بين الشرق والغرب.

وستكون العُلا مسرحًا لمناظر خلابة وفرص استثنائية للاكتشاف. كيف ستبدو التجربة عندما يمتزج إرث 7000 عام من التاريخ الحضاري مع العروض الموسيقية العالمية الحديثة؟ ومع حضور شخصيات مؤثرة مثل أحمد الحربي الذي يؤكد: "التقطت 500 صورة في ليلة واحدة، كل زاوية في العُلا تحكي قصة مختلفة"، يصبح من الواضح أن تأثير هذا الحدث يتجاوز الفعالية ذاتها ليصبح تجربة شخصية غنية تُنافس في تأثيرها أي تجربة سياحية حديثة.

ختامًا، تسعى العُلا لأن تحفر اسمها بقوة على خريطة السياحة العالمية عبر ترسيخ دورها كمركز للنهضة الثقافية الجديدة في المملكة. وتبقى الفرص مفتوحة لكل من يرغب في حجز مكانه ليكون جزءًا من هذه اللحظة التاريخية. "لا تفوت الفرصة لتكون جزءاً من تاريخ يُكتب الآن".

السؤال النهائي: "هل ستكون ممن شهدوا ولادة أعظم وجهة ثقافية في المنطقة، أم ممن سيندمون لاحقاً؟"

شارك الخبر