الهلال يعيش أياماً صعبة قبل الكلاسيكو المنتظر ضد الأهلي، حيث صدمت الجماهير بخبر غياب ثلاثة من أبرز نجوم الفريق، ما جعل التحدي أمام المدرب الإيطالي سميوني إنزاغي أكبر بكثير. الحزن يخيم على جماهير الهلال، خاصة مع غياب جواو كانسيلو عن الدفاع لأول مرة هذا الموسم بسبب إصابة مفاجئة، إلى جانب استبعاد عبدالله رديف وعبدالكريم دراسي بعد تقييم فني دقيق.
هذا الغياب الثلاثي يمثل كارثة مزلزلة قبل الكلاسيكو، ويثير التساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على توازنه في مواجهة خصم قوي، وسط ترقب شديد من الجماهير السعودية التي تعيش أجواءً من القلق والتوتر.
إنزاغي أكد أن الفرصة متاحة للبدلاء لإثبات قدرتهم في هذه الظروف الاستثنائية، مضيفاً: "لا يمكننا المخاطرة بلاعبين غير جاهزين بشكل كامل". ومع تبقي أقل من 24 ساعة على المواجهة الحاسمة، تبدو مهمة الهلال صعبة للغاية، إذ سيكون على الفريق تجاوز هذه العقبة دون عناصره الأساسية إذا أراد الحفاظ على حلم الانتصار.
الكلاسيكو بين الأهلي والهلال ليس مجرد مباراة، بل حدث استثنائي يتابعه الجميع بشغف، حيث تاريخ المواجهات الحامية يزيد من الترقب، وتأكد الغيابات أن الهلال سيواجه اختباراً حقيقياً في صموده أمام الضغوط. الجماهير الآن بين الحزن والقلق، بينما يتطلع مشجعو الأهلي إلى اغتنام هذه الفرصة الذهبية لمشاهدة فريقهم يفرض سيطرته.
في النهاية، ثلاثة غيابات مؤثرة قبل المباراة تعطي أبعاداً جديدة للتوتر في كلاسيكو هذا الأسبوع. السؤال الذي يبقى: هل سيتمكن الهلال من الصمود أمام الأهلي، أم ستكون ليلة الفريق الضيف؟ كل لحظة قبل صافرة البداية تحمل احتمالات مثيرة قد تغيّر مسار الموسم.