في خطوة ستقلب عالم الأندية بالمملكة، تجهز وزارة الرياضة السعودية مفاجأة غير مسبوقة لم يتوقعها أحد، معلنة عن المرحلة الجديدة من استراتيجية دعم الأندية التي تهدف لتشغيلها وتطويرها لضمان استدامتها إدارياً ومالياً. هذا الإعلان يأتي وسط أجواء حماسية في الرياض، بعد أن أعلنت الوزارة تخصيص مبلغ ضخم قدره 986 مليون ريال لدعم 68 نادياً على مستوى المملكة.
تُركز الاستراتيجية على نموذج تمويلي قائم على الأداء يشمل ست مبادرات رئيسية: الحوكمة، الألعاب المختلفة، الدعم المباشر، الحضور الجماهيري، تطوير المنشآت، والتحول الرقمي، لضمان تحويل الحلم الرياضي السعودي إلى واقع ذهبي. ووفق الخبراء، من المتوقع أن يحدث هذا الدعم تحولاً جذرياً في المشهد الرياضي بالمملكة خلال السنوات القادمة.
تمتد استراتيجية الدعم الجديدة لسبع سنوات ضمن رؤية 2030 لتطوير القطاع الرياضي، مع ضرورة تحقيق الاستدامة المالية والإدارية وتعزيز المنافسة الإقليمية والعالمية. وقد شهدت السنوات السبع الأولى تحديثات ملحوظة، مما يمهد الطريق لنقلة نوعية في جودة التجربة الرياضية للمشجعين، مع ملاعب أفضل وخدمات متطورة، وزيادة الحضور الجماهيري وتوفير فرص عمل جديدة.
ومع إعلان الميزانية الضخمة والدعم المباشر، بات على الأندية الالتزام بالمعايير الجديدة لضمان الاستفادة من هذه المبادرة. وبينما رحبت الأندية الكبيرة بالتحديثات، عبّر البعض الآخر عن قلقه، وسط تفاؤل جماهيري بتحول السعودية إلى قوة رياضية إقليمية رائدة.
باختصار، مع هذه الاستراتيجية الشاملة والمفاجأة التاريخية من وزارة الرياضة السعودية، فإن الأندية تواجه تحدياً كبيراً: هل ستكون جاهزة لمواكبة التحول الرياضي التاريخي، أم أن بعضها سيتخلف عن الركب؟
