17 يوماً فقط تفصلك عن تغيير مستقبلك المهني، حيث فتحت جامعة الملك خالد أبوابها الإلكترونية لتقديم 3 برامج تأهيلية مميزة. هذه الخطوة الجريئة تفتح الأفق أمام خريجي الثانوية والدبلوم والبكالوريوس لاغتنام الفرصة وتحقيق أحلامهم العلمية والمهنية. المقاعد محدودة والوقت يمر بسرعة البرق، فهل ستغتنم الفرصة قبل فوات الأوان؟
أعلنت جامعة الملك خالد رسمياً عن فتح باب القبول في برامج متنوعة برسوم مخفضة، مما يتيح الفرصة لآلاف الطلاب لتغيير مساراتهم المهنية عبر 17 يوماً من فترات التسجيل. وصرحت عمادة القبول والتسجيل: "نحن ملتزمون بإتاحة الفرصة للجميع، هذا هو الوقت المناسب لتحقيق الحلم". تأمل الجامعة بأن تجد برامجها صدى واسعاً، خاصة في مجتمع الشباب الطموح الباحث عن الأفضل.
هذه المبادرة تأتي في سياق رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتطوير التعليم العالي. النجاح الذي شهدته برامج التعليم عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا دعم هذا التحول، مما جعل التعليم الإلكتروني هو المستقبل المنتظر للتعليم في المملكة. وفقاً للخبراء، فإن تطور التقنيات وزيادة الطلب على التعليم العالي يدعمان هذا الاتجاه بوضوح.
إمكانية الدراسة أثناء العمل تجعل من هذه البرامج فرصة ذهبية لا تُعوض. العديد من الشباب أظهروا اهتماماً كبيراً، والعملاء يرحبون بالتحولات التعليمية التي تشهدها المنطقة بفضل هذه المبادرات. لكن المقاعد المتاحة محدودة، مما يستدعي اتخاذ خطوات سريعة وحاسمة من الراغبين في الالتحاق.
لا تُفوت هذه الفرصة الفريدة للتعليم الجامعي بمرونة كاملة، فهي تمثل خطوة نحو جيل أكثر تأهيلاً وقدرة على المنافسة في سوق العمل. حان الوقت لاتخاذ القرار: هل ستكون أحد الذين تقدموا وسجلوا لتحقيق مستقبل أفضل، أم ستندم على هذه الفرصة النادرة التي فاتتك؟