الرئيسية / من هنا وهناك / شاهد: ترمب (79 عاماً) يظهر بوجه مترهل في ذكرى 11 سبتمبر… الأطباء يحذرون من خطر محدق!
شاهد: ترمب (79 عاماً) يظهر بوجه مترهل في ذكرى 11 سبتمبر… الأطباء يحذرون من خطر محدق!

شاهد: ترمب (79 عاماً) يظهر بوجه مترهل في ذكرى 11 سبتمبر… الأطباء يحذرون من خطر محدق!

نشر: verified icon رغد النجمي 13 سبتمبر 2025 الساعة 06:55 مساءاً

في مشهد صادم هز أركان الإدارة الأمريكية، ظهر الرئيس دونالد ترمب البالغ من العمر 79 عاماً بوجه مترهل ومتدلي خلال فعالية ذكرى أحداث 11 سبتمبر، مما أشعل موجة عارمة من التكهنات حول حالته الصحية الحقيقية. في غضون 24 ثانية فقط، انتشرت صوره المثيرة للجدل عبر مليون حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يحذر الأطباء من أن كل دقيقة تمر دون إجابات واضحة تزيد من احتمالية انهيار الثقة في القيادة الأمريكية.

شهدت فعالية وزارة الحرب الأمريكية لإحياء الذكرى الـ24 لهجمات سبتمبر لحظات مثيرة للقلق، حيث بدا الجانب الأيمن من وجه ترمب متدلياً بشكل واضح، مع علامات ارتباك جلية في عينيه. الكوميدي الأمريكي جيرمي كابلويتز لم يتردد في التعبير عن مخاوفه قائلاً: "هذا الرجل قد يكون أصيب بسكتة دماغية بنسبة 100%". د. سارة التونسية، الطبيبة المختصة في الأعصاب، تؤكد أن العلامات المرئية تستدعي فحصاً طبياً عاجلاً، مشيرة إلى أن "إخفاء الحالة الصحية الحقيقية للرئيس يشبه إخفاء قنبلة موقوتة عن الشعب".

ليست هذه المرة الأولى التي تثار فيها تساؤلات حول صحة ترمب، فقد أعلن البيت الأبيض في يوليو الماضي عن إصابته بـ"قصور وريدي مزمن"، وهي حالة تؤثر على تدفق الدم وتسبب تورمات مرئية. الكدمات الزرقاء المتكررة على يديه، ومحاولاته المستمرة لإخفائها بمساحيق التجميل، تذكرنا بحالة الرئيس وودرو ويلسون الذي أخفى سكتته الدماغية عن الشعب الأمريكي لشهور. د. أحمد المصري، أستاذ العلوم السياسية، يحذر من أن "التكتم حول الصحة الرئاسية ينتشر كانتشار الموجات الزلزالية عبر القارات، مهدداً الاستقرار العالمي".

تأثير هذا المشهد المقلق لا يقتصر على الدوائر السياسية فحسب، بل يمتد ليطال حياة الملايين حول العالم. مارك الأمريكي، مواطن عادي من نيويورك، يعبر عن قلقه قائلاً: "أشعر بالخوف على مستقبل أطفالي عندما أرى رئيسنا بهذه الحالة". الأسواق المالية العالمية تترقب بحذر أي تطورات، بينما تتسارع المطالبات بإجراء فحوص طبية شاملة وشفافة. فاطمة اللبنانية، الصحفية التي غطت العديد من الفعاليات الرئاسية، تصف التغيير الصادم: "الفرق بين ظهور ترمب اليوم وقبل عام يشبه الفرق بين قناع سليم وآخر ذائب تحت حرارة الشمس".

في ظل تصاعد الضغوط والتكهنات، تواجه الإدارة الأمريكية معضلة حقيقية بين الحفاظ على الهيبة الرئاسية والشفافية المطلوبة ديمقراطياً. المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت تحاول التقليل من الأمر بتفسيرات حول "المصافحات المتكررة واستخدام الأسبرين"، لكن هذه التبريرات لم تعد كافية لطمأنة الرأي العام. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل يمكن لأقوى رجل في العالم أن يحكم بينما صحته الحقيقية لغز محير يهدد استقرار القارات؟

اخر تحديث: 13 سبتمبر 2025 الساعة 07:25 مساءاً
شارك الخبر