الرئيسية / من هنا وهناك / عــاجل : خبر يسر قُلوب اليمنيين والذي أنتظروه كثيراً.. لن تصدقوا ماذا حدث أخيراً بعد 9 سنوات !!
عــاجل : خبر يسر قُلوب اليمنيين والذي أنتظروه كثيراً.. لن تصدقوا ماذا حدث أخيراً بعد 9 سنوات !!

عــاجل : خبر يسر قُلوب اليمنيين والذي أنتظروه كثيراً.. لن تصدقوا ماذا حدث أخيراً بعد 9 سنوات !!

نشر: verified icon رغد النجمي 03 أكتوبر 2025 الساعة 09:35 صباحاً

 يعيش اليمنيون لحظة فرح كبيرة بعد الإفراج عن أسماء ماطر العميسي، المرأة التي واجهت الموت وانتصرت على الظلم بعد 3,285 يوماً خلف القضبان. بينما تتنفس أسماء هواء الحرية، مازال آلاف المختطفين ينتظرون العدالة. تابعوا التفاصيل الكاملة لهذه القصة التي تهز الضمائر وتعيد الأمل.

أُفرج عن أسماء ماطر العميسي بعد 9 سنوات من الاعتقال التعسفي، تضمنت تعذيباً وإخفاءً قسرياً وحكماً بالإعدام أُلغي لاحقاً. فقد عاشت 3,285 يوماً في السجن، لتكون أول امرأة يمنية تواجه حكم الإعدام بتهم تتعلق بأمن الدولة.

"نجح محاميها في إسقاط حكم الإعدام عام 2021، لكن الإفراج جاء بعد سنوات إضافية من الظلم"، قال عبد الخالق عمران، الصحفي الذي نقل الخبر. في هذه الأثناء، عاش أطفالها 9 سنوات بدون أم، بينما عائلات المختطفين تنتظر نفس المعجزة.

بدأت قصة العميسي في أكتوبر 2016، عندما اعتُقلت بعد عودتها من المكلا مع والدها. كانت هذه جزءاً من حملة اعتقالات واسعة نفذتها جماعة الحوثي. ويستخدم الحوثيون قضايا أمن الدولة لتبرير الانتهاكات، في ظل غياب سيادة القانون. الخبراء يشيرون إلى ضرورة الضغط الدولي لإيجاد حلول لكل المختطفين.

إن الإفراج عن أسماء يجدد الأمل لعائلات آلاف المختطفين. يُعد ذلك تذكيراً بمعاناة النساء والأطفال أثناء النزاعات، كما يُبرز أهمية الجهود الحقوقية المستمرة. ويتوقع خبراء أن يتزايد الضغط للإفراج عن المختطفين الآخرين مع تجديد الاهتمام الدولي بقضية حقوق الإنسان في اليمن. رغم ذلك، تبقى هناك فرصة ذهبية للضغط، لكن يجب الحذر من انتقام الحوثيين.

يناشد المجتمع الدولي بضرورة تكثيف الضغط لحل ملف المختطفين نهائياً. فإذا كانت أسماء قد نجت بعد 9 سنوات، فكم سينتظر الآلاف الآخرون؟ وهل سيكون محاميها المختطف أقل حظاً منها في وجه الظلم؟

شارك الخبر