عقد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي اجتماعاً طارئاً مع الجهاز الإداري والفني عقب التعادل السلبي المخيب للآمال أمام غزل المحلة، في إطار البحث عن حلول لتراجع مستوى الفريق وإهدار الفرص الهجومية المحققة.
وضم الاجتماع الذي عُقد بحضور محمد يوسف المدير الرياضي ولجنة التخطيط بقيادة مختار مختار، مناقشات مكثفة حول الأسباب الجوهرية وراء تذبذب أداء اللاعبين وتكرار الإصابات التي تضرب صفوف الفريق في بداية الموسم الجديد.
وكشفت مصادر من داخل الاجتماع أن النقاشات تطرقت إلى شكاوى اللاعبين من توقيتات التدريبات الصباحية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر على مستوى أدائهم البدني والفني خلال الجلسات التحضيرية.
ورغم حدة النقاشات وخيبة الأمل من النتيجة، لم يتخذ الاجتماع أي قرارات نهائية بشأن مصير المدير الفني البرتغالي خوسيه ريبيرو، الذي يواجه ضغوطاً متزايدة بسبب تعثر النتائج في بداية مشواره مع الفريق.

وأكدت المصادر أن الخطيب ركز خلال الاجتماع على ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلة إهدار الفرص، خاصة بعد أن اعترف ريبيرو نفسه بأن لاعبيه أضاعوا أكثر من سبع فرص محققة أمام فريق غزل المحلة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يستعد فيه المارد الأحمر لمواجهة حاسمة أمام بيراميدز يوم السبت الموافق 30 أغسطس على ملعب السلام في تمام الساعة التاسعة مساءً، ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
ويدرك الخطيب أن الضغوط ستتزايد على ريبيرو في حالة استمرار تعثر النتائج، خاصة أن رصيد الأهلي وصل إلى 5 نقاط فقط من 4 جولات، بعد تعادلين أمام مودرن سبورت وغزل المحلة، وفوز وحيد على فاركو.
وكان المدرب البرتغالي قد أكد في تصريحاته عقب مباراة المحلة أن فريقه كان الطرف الأكثر خطورة ولكن سوء الحظ حال دون ترجمة السيطرة إلى أهداف، مشيراً إلى أن اللاعبين يؤدون بروح هجومية عالية لكن التسديد النهائي يحتاج إلى تحسين.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من الاجتماعات والنقاشات داخل أروقة النادي الأهلي، حيث تسعى الإدارة إلى استعادة مستوى الفريق قبل أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على طموحات الموسم الجديد، خاصة مع اقتراب المواجهات الحاسمة في البطولات المحلية والقارية.