في 90 ثانية، تحول محمد السيد من لاعب محبوب إلى أكثر الأشخاص كراهية في مدرجات الزمالك، في مشهد يشيب له الرؤوس. ركلة جزاء واحدة كانت كفيلة بتحويل مسار لاعب إلى كابوس جماهيري. الساعات القادمة ستحدد مصيره وقد يصبح منبوذاً من 40 مليون مشجع. تابعوا التفاصيل لمعرفة ما يخبئه المستقبل لمحمد السيد.
في لحظة واحدة، حولت ركلة الجزاء الفاشلة محمد السيد من نجم إلى شخص مطارد بالهتافات المخيفة والغاضبة. أكثر من 30 ألف مشجع هتفوا ضده في المدرجات، فيما يبقى عقده الذي تقدر قيمته بملايين الجنيهات معلقاً في الهواء. "موقف زي ده يخليني أقول لفيريرا ياخد جون في إيده"، بهذه الكلمات عبّر المعلق الرياضي أحمد الهواري عن غضبه. ثوانٍ عدت فيها القلوب، لتتحطم الأحلام أمام أعين الجماهير.
أزمة تجديد العقود في الزمالك تتكرر مع كل موسم، مع سعي اللاعبين لاستغلالها للضغط على الأندية. الصراع الأزلي بين الأهلي والزمالك يخلق فرصًا ذهبية للاعبين للمناورة. لم ينسى الجمهور أزمات سابقة عندما انتقل لاعبوهم للأهلي وأصبحوا أعداء. الخبراء يتوقعون تطورات درامية قد تغير خريطة الكرة المصرية في الأيام القادمة.
المقاهي الشعبية تشتعل بالنقاشات الحادة حول ما حدث، والأصدقاء ينقسمون بين مؤيد ومُعارض بشدة. قرارات جريئة تنتظر إدارة الزمالك، والتي قد تحدد مسار النادي لسنوات قادمة. هذه فرصة ذهبية أمام النادي للتخلص من اللاعبين غير المخلصين وبناء جيل جديد من الأوفياء. الجماهير منقسمة بين المطالبة بالطرد الفوري ودعوات للصبر وإعادة التأهيل.
ركلة جزاء فاشلة، عقد معلق، وجماهير غاضبة... تلك عناصر معادلة متفجرة تهدد مستقبل لاعب شاب. الأيام القادمة ستكشف إذا كان محمد السيد سيصبح بطلاً مُستَرداً أم خائناً منبوذاً في عيون جماهير الزمالك. عسى أن تتذكر جماهير الزمالك أن النادي أكبر من أي لاعب، وأن الولاء لا يُشترى بأي موهبة كانت. هل ستنجح إدارة الزمالك في إدارة هذه الأزمة، أم أن عاصفة جديدة تنتظر القلعة البيضاء؟