أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الخميس الموافق 27 صفر 1447هـ، انتقال والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود إلى رحمة الله تعالى، وتحديد موعد إقامة صلاة الجنازة في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة المغرب اليوم.

وجاء الإعلان في بيان رسمي صادر عن الديوان الملكي، أكد فيه أن الصلاة ستُقام في أقدس بقاع الأرض لدى المسلمين، مما يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها العائلة المالكة السعودية. البيان الرسمي تضمن دعوات بالرحمة والمغفرة للفقيدة، مستشهداً بالآية الكريمة "إنا لله وإنا إليه راجعون".
يُذكر أن الأمير فهد بن مقرن يشغل منصب رئيس مبادرة التعليم البيئي الوطني في المملكة، وهو معروف بإسهاماته البارزة في المجالين التعليمي والاجتماعي. والده هو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي السابق، مما يجعله جزءاً من الجيل الثاني في العائلة المالكة الذي يحمل على عاتقه مسؤوليات تنموية واجتماعية مهمة.
وتأتي هذه المناسبة الحزينة لتُظهر مدى ترابط المجتمع السعودي مع العائلة المالكة، حيث تقدم المواطنون والمقيمون بخالص التعازي والمواساة للأسرة الحاكمة. خليجيون نيوز ينقل التعازي الحارة للأمير فهد بن مقرن وجميع أفراد الأسرة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.