انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو أثار موجة جدل واسعة في أوساط المجتمع اليمني، يظهر مجموعة من الشباب داخل سيارة برفقة فتاتين، لكن الحقيقة المفاجئة كشفت أن المقطع ليس سوى مقلب من عام 2015 عاد ليقلب حياة صاحبه المتزوج رأساً على عقب.
كشفت مصادر محلية أن الفيديو المتداول لم يكن واقعة حقيقية كما ظن الكثيرون، بل مجرد دعابة صورها مجموعة من الأصدقاء في 2015 وأرسلوها لأحد أصدقائهم على سبيل المزاح، قبل أن يتسرب ويصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المصادر أن جميع من ظهروا في المقطع هم شباب متنكرون بزي نسائي، مؤكدة أن ما حدث كان مجرد مزحة بين الأصدقاء، لكن انتشار الفيديو خارج نطاقهم تسبب في إثارة حساسية المجتمع اليمني الذي يتعامل بحذر مع هذا النوع من المحتوى.
المفاجأة الأكبر جاءت عندما أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الشاب الذي ظهر في الفيديو، رغم مرور عشر سنوات على تصويره. وكشفت المصادر أن الشاب أصبح الآن متزوجاً ولديه أطفال، لكن إعادة إحياء المقطع القديم أدت إلى تدمير استقراره الأسرى.
أثارت القضية تعاطفاً واسعاً بين الناشطين الذين اعتبروا أن الشاب وقع ضحية "فضيحة مؤجلة" بعد بناء حياة مستقرة وتكوين أسرة. وانتقد كثيرون إعادة نشر المحتوى القديم دون مراعاة تأثيره على حياة الأشخاص الحالية وأسرهم.
تباينت ردود الأفعال على منصات التواصل بين من اعتبر الأمر "مزحة ثقيلة" خرجت عن السيطرة، ومن شدد على أهمية التحقق من المحتوى قبل نشره لتجنب الإضرار بالأفراد أو إثارة الرأي العام بلا مبرر.
