الرئيسية / من هنا وهناك / 3 دول كبرى في أمريكا الجنوبية تفتح أبوابها للمسافرين اليمنيين وتمنح مستقبلاً واعداً للهجرة والاستثمار (الأسماء والتفاصيل)
3 دول كبرى في أمريكا الجنوبية تفتح أبوابها للمسافرين اليمنيين وتمنح مستقبلاً واعداً للهجرة والاستثمار (الأسماء والتفاصيل)

3 دول كبرى في أمريكا الجنوبية تفتح أبوابها للمسافرين اليمنيين وتمنح مستقبلاً واعداً للهجرة والاستثمار (الأسماء والتفاصيل)

نشر: verified icon رغد النجمي 15 أغسطس 2025 الساعة 05:25 مساءاً

تشكل أمريكا الجنوبية وجهة مغرية لليمنيين الباحثين عن فرص أوسع وآفاق جديدة في العمل والتعليم. مع الأوضاع المتغيرة في الجغرافيا السياسية والاقتصادية لليمن، تأتي هذه المنطقة كخيار منخفض التكلفة نسبياً وبستة عبور سلمية. 

وتشهد البلدان مثل البرازيل، الأرجنتين وتشيلي ارتفاعًا في جذب اليمنيين الطموحين الراغبين في تأسيس حياة جديدة.

إذ تتنوع الفرص في هذه البلدان، تبدأ بالأعمال التجارية الصغيرة مثل المطاعم في البرازيل، وحتى استثمارات زراعية وتعليمية في الأرجنتين. أما تشيلي، فتمنح فضاءً لتطوير المشاريع الاستثمارية والسياحية. تنمو قدرات اليمنيين في تلك البلدان مع الدعم من المجتمعات العربية المنتشرة، مما يعزز اندماجهم وينمي مساهمتهم في الاقتصاد المحلي.

البرازيل: فرص التجارة والعمل

تُعرف البرازيل بفرصها الواعدة في مجال التجارة والمطاعم. فهي تستقطب عددًا من اليمنيين الذين يسعون للاستثمار في مشاريع مخصصة للسوق المحلي أو الموجهة للجالية العربية. تعلم اللغة البرتغالية يصبح شرطًا ضروريًا؛ إذ يساعد اليمنيين في التعامل بشكل فعال مع البيئة البرازيلية الغنية.

الأرجنتين: بيئة تعليمية واستثمارية

توفر الأرجنتين بيئة إيجابية لليمنيين الراغبين في متابعة تعليمهم في مؤسساتها المعروفة وتسهل إمكانية الإقامة والمشاركة في الاقتصاد من خلال الاستثمار الزراعي والسياحي. هذه الفرص تجعل منها وجهة مرغوبة لأولئك الذين يسعون لتوسيع آفاقهم الأكاديمية والمهنية.

تشيلي: الاستثمار والمشاريع السياحية

تمنح تشيلي اليمنيين فرصًا فريدة في مجال المشاريع السياحية والاستثمارية، مع تركيز على استغلال قدراتهم في تقديم مساهمات فعالة للتنمية المحلية. الدولة تتميز بيئة قوانين مرنة مشجعة للأجانب على تكوين مشاريع تلائم السوق وتدفع بعجلة الاقتصاد المحلي.

السفر إلى أمريكا الجنوبية لليمنيين يأتي بميزات إضافية تتعلق بالثقافة والمجتمع، حيث يمكنهم أن يحافظوا على ثقافتهم الأصلية عبر الانخراط في جمعيات الجالية اليمنية. زيادة على ذلك، تعزيز المهارات اللغوية والمهنية يبني أفقًا أوسع للمشاركة الإيجابية، وهو الشروط الأساسية للحصول على فرص أفضل في سوق العمل المليء بالتحديات.

تظل الجاليات اليمنية في أمريكا الجنوبية محطة دعم مهمة، حيث تقدم دعمًا ثقافيًا واجتماعيًا يسهم في إنشاء مجتمعات مزدهرة. انخراط اليمنيين في هذه المجتمعات يعزز حضورهم وتأثيرهم ويساعدهم في بناء مستقبل واعد لأنفسهم وللأجيال القادمة.

في الختام، تمثل هذه الفرص المتاحة لليمنيين في أمريكا الجنوبية انطلاقة جديدة تتسم بالاندماج والنمو. مع الدعم الاجتماعي والالتزام بتعلم اللغة المحلية، يمكن لليمنيين تعزيز حضورهم في سوق العمل، واستغلال مساحات التنمية الشخصية والمهنية، مما يدفع بهم نحو مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا. هذه البيئة الدافئة والمشجعة تحمل وعودًا كبيرة، داعية الباحثين عن فرص أفضل لاستغلالها بذكاء وفعالية.

اخر تحديث: 15 أغسطس 2025 الساعة 09:55 مساءاً
شارك الخبر