في خطوة تؤكد التزام السلطات الشرعية اليمنية بدعم التعليم في ظل التحديات الاقتصادية، أعلن وزير الدولة ومحافظ عدن، أحمد لملس، عن زيادة حوافز المعلمين والمتعاقدين إلى 50 ألف ريال شهريًا، على أن يبدأ صرفها بنهاية أغسطس الجاري.
وخلال اجتماع عقد في عدن، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، ووكيلي المحافظة عبدالرحمن شيخ وعوض مبجر، ومديرة مكتب التربية والتعليم نوال جواد، وممثلي مجلس الآباء، أكد لملس أن الزيادة المالية، رغم محدوديتها مقارنة بالتحديات المعيشية، تُعد جزءًا من جهود متواصلة لدعم قطاع التعليم. وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة المعلمين على مواجهة الأعباء الاقتصادية، مع التأكيد على أولوية القطاع التعليمي في خطط السلطة المحلية.
وأضاف المحافظ أن السلطة المحلية تقف بحزم إلى جانب المطالب المشروعة للمعلمين، مؤكدًا التزامه بضمان صرف المرتبات بانتظام دون تأخير. وشدد على ضرورة إجراء هيكلة عادلة للأجور تتناسب مع الوضع الاقتصادي الراهن، لتوفير حياة كريمة للمعلمين، الذين يمثلون العمود الفقري للتنمية البشرية في عدن.
وأشار لملس إلى أن هذه الزيادة تمثل خطوة أولية ضمن استراتيجية أوسع لتحسين الظروف المعيشية للمعلمين، معربًا عن التزامه بمواصلة العمل مع الجهات المعنية لتعزيز البنية التحتية للتعليم. وأكد أن السلطة المحلية ستعمل على تذليل العقبات أمام المعلمين، لضمان استمرارية العملية التعليمية في المحافظة رغم التحديات.
