في تحذير ضمني، دعت وزارة الصناعة والتجارة اليمنية رسمياً، شركات هائل سعيد أنعم إلى الامتثال لتوجيهات رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك بشأن تعديل أسعار منتجاتها.
ورغم مرور ساعتين على صدور التوجيهات، لم تُصدر الشركات بيانًا يوضح التزامها بالأسعار المحدثة.
المواطنون والناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الصحفي المستقل أحمد ماهر، أعربوا عن استيائهم من عدم تجاوب الشركات مع الانخفاض الكبير في سعر صرف الريال السعودي، وطالبوا بكشف واضح للأسعار الجديدة التي تتناسب مع التحسن في العملة.
وشدد ماهر على أهمية أن تقف الشركات الغذائية بصف الشعب وتخفض أسعارها.
مطالبات المجتمع لم تقتصر على شركات هائل سعيد أنعم فقط، بل دعوا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شركة تحاول التلاعب بالسوق، خاصة في ظل ما وصفوه بالهبوط الوهمي لسعر الصرف في بعض الأحيان.
حتى اللحظة، تستمر الضغوط على شركات المواد الغذائية لتعديل أسعارها بما يتماشى مع التوجيهات الحكومية، بينما تراقب منصات التواصل الاجتماعي تطورات الوضع عن كثب.