تلقى المجتمع الزراعي اليمني نبأ ساراّ بفضل الجهود الفردية لمهندس يمني يُدعى بكيل هلال، الذي قام بتطوير آلات زراعية مخصصة للتضاريس المحلية.
وتتمثل إنجازاته في تصميم فرامات للأعلاف وحصادات الذرة تمتاز بالجودة والفعالية، مستهدفًا تحسين الإنتاجية الزراعية وتخفيف أكثر من نصف التكاليف.
صنع هذه الآلات بإمكانات محلية يُعزز الاستدامة ويوفر على المزارعين الجهد والمال.
تُستخدم هذه الآلات الآن في عدة مناطق يمنية، مما يعكس نجاح بكيل في تذليل تحديات التمويل والتسويق.
يأتي هذا الابتكار كمثال يحتذى به في تعزيز التنمية الذاتية من خلال الحلول المحلية، بعيدًا عن الدعم الخارجي.
