في حادثة أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وُجِدَ أن إدارة جوازات تعز قد ارتكبت خطأ إداريًا في جواز سفر طفل يمني، حيث سُجل كأنثى بدلًا من ذكر، بالإضافة إلى وصفه كطالب، رغم صغر سنه.
ردود الفعل الساخرة من الطفل على هذا الخطأ جلبت انتباه العديد من المستخدمين، مما أدى إلى نقاش واسع حول جودة وموثوقية الوثائق الرسمية الصادرة عن السلطات.
وانتقد الناشطون بشدة تراكم مثل هذه الأخطاء الإدارية، مؤكدين على الحاجة الملحة لتفاديها عبر تحسين أنظمة التدقيق والمراجعة.
كما دعا النشطاء الجهات المختصة إلى تكثيف إجراءات التدقيق في بيانات الجوازات خاصة بالنسبة للأطفال، لتجنب أي اخفاقات محتملة تؤثر على مصداقية الوثائق الوطنية.
وأشاروا إلى أهمية معالجة هذه القضايا لضمان تقديم خدمات حكومية أكثر فعالية ودقة.