يشهد نادي النصر السعودي تحركات متعددة في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز صفوف الفريق، حيث تتجه الأنظار إلى عدة قضايا تشمل محاولات لضم لاعبين جديدين تحت قيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس. المناقشات الأكثر تركيزًا تدور حول المدافع البرازيلي أليكساندرو ريبيرو والمحاولات الجارية لإنهاء صفقته مع نادي ليل الفرنسي.
في هذه الأثناء، رفض نادي ليل الفرنسي عرضًا رسميًا من النصر بقيمة 25 إلى 30 مليون يورو لضم أليكساندرو، وهو لاعب يتمتع بإمكانات فنية عالية جعلته هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية. يأتي ذلك في ظل رغبة جيسوس بتعويض المدافع الإسباني إيميريك لابورت المرتبط بشدة بالانتقال إلى أتلتيك بيلباو. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال المفاوضات مستمرة، حيث قد تشهد زيادة العرض المالي لإقناع الجانب الفرنسي.
من جانب آخر، تتجلى المنافسة المحلية بين الأندية السعودية في قضية انتقال المدافع عبدالإله العمري. إذ يسعى نادي القادسية للفوز بهذه الصفقة بعدما عرض مبلغًا أعلى من منافسه نادي الاتحاد، الذي حاول أيضًا التعاقد معه بعد نجاح فترة الإعارة الموسم الماضي.
يبدو أن التحركات الجارية في سوق الانتقالات تعكس الرغبة الحثيثة لتحقيق بداية ناجحة للموسم الجديد بالنسبة لنادي النصر، خاصة مع استمرار التفاوض مع نادي ليل لضمان ضم أليكساندرو. وفي الوقت ذاته، يبرز القادسية كلاعب قوي في معترك الانتقالات المحلية، مما يعكس تنامي القوة التنافسية المالية بين الأندية السعودية.
بالرغم من إغلاق نادي ليل الفرنسي باب المفاوضات بشكل مؤقت أو حتى نهائي بحسب بعض التقارير، إلا أن النصر يبدو مستعدًا للاستمرار في مساعيه لإقناع النادي الفرنسي في الأيام المقبلة. هذا لا يعني أن الأمور قد تصل إلى نهاية مسدودة، بل تُبقي الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، في ظل تواتر المعلومات والمنافسات التي لا تخلو من المفاجآت.
في نهاية المطاف، إن رغبة النصر في تأكيد صفقة أليكساندرو تنبع من الحاجة لمواجهة التحديات القادمة بشكل قوي وداعم لطموحات الفريق. فيما تظل صفقة العمري مرهونة باتفاق النادي مع القادسية أو الاتحاد، والتي من شأنها تغيير مسار دفاع النصر.*
