في تطور مفاجئ، كشفت عائلة رجل الأعمال اليمني الكبير الحاج أحمد عبدالله الشيباني عن تفاصيل مثيرة للقلق تتعلق باختفائه ووضعه الصحي الخطير.
جاء ذلك في بيان أصدرته العائلة بتاريخ 11 يونيو 2025، مشيرة إلى تعرض الشيباني لعملية اختطاف ونهب لأمواله وشركاته، نُفذت بمعرفة ابنته سوسن وولديها وأشخاص آخرين مجهولين.
الأبناء أوضحوا في بيانهم أن الحاج أحمد، البالغ من العمر 77 عامًا، اختُطف من اليمن في 19 أكتوبر 2024 ووجد لاحقًا في حالة صحية متدهورة بمستشفى في القاهرة، حيث يعاني من مشكلات صحية خطيرة، بينها سرطانات متعددة وظروف قلبية حرجة، حُرم من تلقي العلاج اللازم خلال فترة احتجازه.
كما كشف البيان عن تورط أفراد بزعم إدارتهم غير القانونية لأموال الشيباني وأمواله، ذاكرين بشكل خاص شخصًا يدعى فتحي عبد الملك محمد علي الذي ادعى منصب مدير عام المجموعة لتحقيق أرباح مالية كبيرة غير مشروعة.
حاليًا، يقف الأبناء قرب والدهم في المستشفى لضمان تلقيه العلاج المناسب، وأعلنوا عن بدءهم إجراءات قانونية لاستعادة السيطرة على شركاته، وإلغاء جميع التوكيلات الصادرة باسم الوالد، لتجنب أي استخدامات غير مشروعة.
وحذروا جميع الأطراف ذات الصلة من التعامل مع هذه التوكيلات تحت طائلة المسؤولية القانونية.
ورغم الصدمة التي تعيشها العائلة أكدت على استمرار عمليات الشركات بشكل طبيعي ودعت الشركاء والموظفين إلى عدم القلق بشأن سير الأعمال.
لا تزال هذه القضية الغامضة تطرح العديد من التساؤلات، وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات محتملة يمكن أن تكشف المزيد عن الأبعاد القانونية والمالية لاختطاف الحاج أحمد.