في بيان صادم، حثت المنظمة الدولية للهجرة على تعزيز حماية المهاجرين بعد حادثة مؤلمة أسفرت عن وفاة ثمانية أشخاص وفقدان 22 آخرين أثناء محاولة الهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن.
وفقًا لشهادات الناجين، أجبر المهربون المهاجرين على القفز من قارب يحمل حوالي 150 شخصًا والسباحة نحو الشاطئ، مما أدى إلى غرق عدد منهم.
صرحت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة، بأن هذه الأرواح التي فقدت كان بالإمكان إنقاذها، مشيرة إلى الأهمية القصوى لدعم الناجين ومنع تكرار هذه المآسي.
أعلنت المنظمة أن فرقها، بالتعاون مع السلطات المحلية، شاركت في عمليات البحث والإنقاذ قبالة سواحل جيبوتي، حيث تم العثور على خمس جثث وإنقاذ ناجين كانوا تائهين.
هؤلاء الناجون تلقوا رعاية طبية ودعماً نفسياً في مراكز مخصصة.
تؤكد المنظمة أن هذه الحادثة ليست الأولى في المنطقة، بل تضاف لسلسلة حوادث مميتة على هذا الطريق البحري الخطير الذي يستخدمه آلاف المهاجرين سنويًا بحثًا عن فرص جديدة في الخليج.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي لتكثيف الجهود لتوفير حماية وبدائل آمنة للمهاجرين، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث الإنسانية.
