وقعت حادثة إطلاق نار مأساوية في مسجد "حمة عكوس" بقرية قرن الأسد، مديرية العرش بمحافظة البيضاء، حيث أقدم مسلح بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين بعد صلاة المغرب، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
هذه الحادثة تسلط الضوء بقوة على الأوضاع الإنسانية والأمنية الصعبة التي تعيشها المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وفي أول تعليق رسمي على هذه الجريمة ، أعربت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عن قلقها إزاء هذا الحادث الذي اعتبرته نتيجة للسياسات التي تعتمدها جماعة الحوثي، والتي تزيد من تردي الأوضاع الأمنية، وتغذي العنف والتطرف.
وأشار وزير الإعلام، معمر الإرياني، إلى أن الأوضاع الحالية تشكل بيئة خصبة للفوضى وانعدام الأمن، مما يهدد المدنيين بشكل مباشر.
الواقعة التي هزت المجتمع اليمني، أثارت مخاوف متزايدة حول تدهور الوضع الأمني العام، وسط تداول مشاهد مأساوية لتوافد المصابين إلى المستشفيات في مدينة رداع.
التقارير المحلية أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع اليمني في هذه المرحلة.