الرئيسية / يمنيون في المهجر / حدث كارثي مفاجئ يُفسد على المغتربين اليمنيين فرحتهم بعيد الفطر المبارك !
حدث كارثي مفاجئ يُفسد على المغتربين اليمنيين فرحتهم بعيد الفطر المبارك !

حدث كارثي مفاجئ يُفسد على المغتربين اليمنيين فرحتهم بعيد الفطر المبارك !

نشر: verified icon مها البعداني 30 مارس 2025 الساعة 04:40 مساءاً

مع حلول ليلة عيد الفطر، كان اليمنيون يترقبون لحظات التواصل مع أحبائهم للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.

إلا أن انقطاعًا واسعًا في خدمات الاتصالات ألقى بظلاله على هذه الفرحة، حيث وجد المواطنون أنفسهم في حالة من العزلة عن العالم الخارجي.

هذا الحدث الكارثي المفاجئ جاء في وقت كان الجميع يتطلع فيه إلى تبادل التهاني والأماني الطيبة، مما زاد من مشاعر الإحباط والقلق، وأفسد على المواطنين في الداخل وذويهم من المغتربين اليمنيين خارج الوطن فرحتهم بالعيد .

انقطاع خدمات الاتصالات وتأثيره على المواطنين:

في ليلة كان من المفترض أن تكون مليئة بالفرح والتواصل، وجد اليمنيون أنفسهم في حالة من العزلة بسبب انقطاع خدمات الاتصالات.

هذا الانقطاع لم يكن مجرد تعطيل تقني، بل كان له أثر عميق على حياة الناس، حيث يعتمد الكثيرون على هذه الخدمات للتواصل مع أحبائهم في مناسباتهم الخاصة.

ومع تعذر إجراء المكالمات الهاتفية أو الوصول إلى الشبكات، شعر الكثيرون بأنهم محرومون من فرصة مشاركة فرحة العيد مع الأهل والأصدقاء.

وبالإضافة إلى ذلك، أثار هذا الانقطاع مشاعر الحزن والاستياء بين ملايين المغتربين اليمنيين الذين ينتظرون هذه اللحظة لسماع أصوات من يحبون.

ومع عدم توفر بدائل فعالة للتواصل، زادت حدة الاستياء بين المستخدمين في مختلف المحافظات، مما جعل هذه الليلة التي كان يُنتظر أن تكون سعيدة، تتحول إلى تجربة محبطة للكثيرين.

صمت شركات الاتصالات والشكاوى المتزايدة:

رغم تصاعد الشكاوى من قبل المستخدمين حول تكرار الأعطال في مناسبات هامة مثل عيد الفطر، إلا أن شركات الاتصالات اليمنية لم تقدم أي توضيحات رسمية حتى الآن.

هذا الصمت أثار تساؤلات حول قدرة الشركات على التعامل مع الضغط المتزايد على الشبكات، خاصة في أوقات الذروة والمناسبات الخاصة.

ومع غياب الشفافية والتواصل من قبل هذه الشركات، بقيت التساؤلات والشكوك تسيطر على أذهان المواطنين.

ومع مرور الوقت دون أي استجابة من الشركات، زادت حدة الغضب بين المواطنين الذين شعروا بأنهم تُركوا دون دعم أو توضيح.

ودفع هذا الوضع بالكثيرين للتعبير عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بمحاسبة المسؤولين وتحسين خدمات الاتصالات في البلاد.

الأسباب المحتملة وراء الانقطاع

في غياب توضيح رسمي من الشركات، تظل الأسباب الحقيقية وراء الانقطاع غير معروفة.

ومع ذلك، تُرجح بعض المصادر المحلية - غير الرسمية- أن يكون الضغط الكبير على الشبكات هو السبب الرئيسي للمشكلة، حيث يزداد استخدام الاتصالات بشكل كبير خلال المناسبات، مما يؤدي إلى تحميل زائد على البنية التحتية الحالية.

وهذا السيناريو يثير تساؤلات حول قدرة البنية التحتية للاتصالات في اليمن على التعامل مع زيادة الطلب خلال الفترات الحرجة.

كما أشار بعض الخبراء إلى أن هناك حاجة ملحة لتحديث وتحسين البنية التحتية للاتصالات في البلاد لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعطال في المستقبل.

وفي ظل استمرار الصمت من قبل الشركات، يبقى المواطنون في حالة من الترقب والقلق بشأن مستقبل خدمات الاتصالات في اليمن.

اخر تحديث: 01 أبريل 2025 الساعة 05:10 مساءاً
شارك الخبر