الرئيسية / مال وأعمال / شاهد: كيف يغير بنك الشرق مستقبل الشباب في عدن؟ مشاركة تاريخية في أسبوع ريادة الأعمال العالمي
شاهد: كيف يغير بنك الشرق مستقبل الشباب في عدن؟ مشاركة تاريخية في أسبوع ريادة الأعمال العالمي

شاهد: كيف يغير بنك الشرق مستقبل الشباب في عدن؟ مشاركة تاريخية في أسبوع ريادة الأعمال العالمي

نشر: verified icon مروان الظفاري 17 نوفمبر 2025 الساعة 08:30 مساءاً

في 3 أيام فقط، قد تغير حياة مئات الشباب اليمني إلى الأبد، وذلك بفضل مشاركة تاريخية لبنك الشرق اليمني في أسبوع ريادة الأعمال بعدن. لأول مرة منذ سنوات، بنك يمني يفتح أبوابه على مصراعيها أمام أحلام الشباب، في خطوة قد تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي اليمني. الفرصة متاحة الآن، والوقت يجري سريعاً لمن يريد تحويل فكرته إلى ثروة حقيقية.

في قاعات عدن المكتظة بالطموح والآمال، شهد أسبوع ريادة الأعمال مشاركة استثنائية من بنك الشرق اليمني للتمويل الأصغر، حيث تجمع رواد الأعمال والمبدعون في حدث يمكن وصفه بالتاريخي. أحمد الصنعاني، مطور تطبيقات يبلغ من العمر 28 عاماً، لم يخف حماسه: "أخيراً وجدت من يفهم أحلامي ويؤمن بإمكانية تحويل تطبيقي لحل مشاكل التسوق الإلكتروني إلى واقع". عيون لامعة، أحلام تتبلور، وأفكار تتحول من مجرد خواطر إلى خطط عمل حقيقية.

جاءت هذه المشاركة ضمن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، مما يضع اليمن على الخريطة العالمية للابتكار بعد غياب طويل. مثل نهضة التجار اليمنيين في طريق الحرير، اليوم يستعيد الشباب اليمني روح التجارة والابتكار. د. علي حسن، الخبير الاقتصادي، يؤكد بثقة: "هذه بداية نهضة اقتصادية حقيقية تقودها العقول الشابة والطموحة، وعدن التي كانت يوماً مركز التجارة في المحيط الهندي، تستعيد اليوم دورها الريادي".

قريباً، ستشهد شوارع عدن مشاريع جديدة ووجوه شابة تقدم حلول مبتكرة للحياة اليومية. فاطمة العدنية، خريجة الهندسة البالغة 25 عاماً، تحلم بإطلاق مشروع الطاقة الشمسية للمنازل، وتقول بعيون مليئة بالتصميم: "التمويل كان العقبة الوحيدة، والآن أرى النور في آخر النفق". 85% من الشباب اليمني يحلمون بمشاريعهم الخاصة لكن يفتقرون للتمويل، والفرصة ذهبية الآن، لكن النجاح يتطلب إعداد جيد ودراسة دقيقة للسوق.

بين أصوات التصفيق ونقاشات حماسية حول المشاريع، وبينما تملأ رائحة القهوة اليمني الأصيل المكان، يبقى السؤال: هل سنشهد ولادة جيل جديد من رجال الأعمال اليمنيين، أم ستبقى الأحلام حبيسة القاعات؟ الوقت الآن للشباب اليمني ليثبت أن الإبداع لا يعرف حدود الجغرافيا أو ظروف الزمان، وغداً قد نرى أسماء يمنية تتصدر قوائم رواد الأعمال العرب والعالميين.

اخر تحديث: 18 نوفمبر 2025 الساعة 12:00 صباحاً
شارك الخبر