الرئيسية / مال وأعمال / آخر تحديث لأسعار الذهب في اليمن وفجوة كبرى تُربك المواطنين وأصحاب محلات الصاغة في عدن وصنعاء !
آخر تحديث لأسعار الذهب في اليمن وفجوة كبرى تُربك المواطنين وأصحاب محلات الصاغة في عدن وصنعاء !

آخر تحديث لأسعار الذهب في اليمن وفجوة كبرى تُربك المواطنين وأصحاب محلات الصاغة في عدن وصنعاء !

نشر: verified icon مروان الظفاري 18 مارس 2025 الساعة 01:20 صباحاً

في ظل التدهور المستمر للعملة المحلية في اليمن، شهدت أسعار الذهب تقلبات كبيرة، مما أدى إلى خلق فجوة سعرية واضحة بين صنعاء وعدن.

هذا التباين في الأسعار أصبح مصدر قلق كبير للمواطنين وأصحاب محلات الصاغة الذين يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات اقتصادية متزايدة.

الوضع الاقتصادي وتأثيره على أسعار الذهب

الأوضاع الاقتصادية في اليمن تزداد تعقيدًا مع تراجع قيمة العملة المحلية، وهذا بدوره يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.

في عدن، سجل سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 193,000 ريال يمني للشراء و205,000 ريال يمني للبيع.

في المقابل، تختلف الأسعار بشكل كبير في صنعاء، حيث يبلغ سعر جرام الذهب من نفس العيار 43,000 ريال يمني "قديم" للشراء و45,000 ريال يمني "قديم" للبيع.

هذا الفارق الكبير في الأسعار يمكن إرجاعه إلى عدة عوامل، منها التفاوت في استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية بين المدينتين،

بالإضافة إلى التباين في العرض والطلب المحليين. كما أن تأثير السوق السوداء والتهريب يلعب دورًا في تحديد هذه الأسعار المتباينة.

الفجوة السعرية بين صنعاء وعدن

الفجوة السعرية بين صنعاء وعدن ليست مجرد أرقام على الورق، بل تعكس واقعًا اقتصاديًا معقدًا. في عدن، يُباع جنيه الذهب بسعر يتراوح بين 1,557,000 و1,560,000 ريال يمني،

بينما في صنعاء يُباع بسعر يتراوح بين 345,000 و349,000 ريال يمني "قديم". هذه الفجوة الكبيرة تثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءها.

من بين الأسباب المحتملة، يمكن الإشارة إلى الفروقات في تكاليف النقل والضرائب المحلية المفروضة على تجارة الذهب،

بالإضافة إلى تأثيرات السياسة النقدية والمالية المتبعة في كل من المدينتين. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون للديناميات الاجتماعية والسياسية دور في هذا التباين.

تأثير الفجوة على المواطنين وأصحاب محلات الصاغة

يعاني المواطنون في اليمن من تداعيات هذه الفجوة السعرية بشكل يومي، حيث يجدون أنفسهم مضطرين لدفع مبالغ أكبر للحصول على نفس الكمية من الذهب في عدن مقارنة بصنعاء.

هذا الأمر يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر اليمنية التي تعاني بالفعل من ضغوط اقتصادية كبيرة.

أما أصحاب محلات الصاغة، فهم يواجهون تحديات من نوع آخر، حيث يتعين عليهم التعامل مع تقلبات الأسعار بشكل يومي، مما يؤثر على قدرتهم على تحقيق الأرباح والحفاظ على استقرار أعمالهم.

وفي ظل هذه الظروف، يصبح من الصعب عليهم اتخاذ قرارات تجارية مستدامة.

اخر تحديث: 18 مارس 2025 الساعة 12:15 مساءاً
شارك الخبر