الرئيسية / مال وأعمال / السئوال "اللغز" الذي ظل يُحيّر اليمنيين.. كم تُنتج حقول صافر من الغاز المنزلي يومياً؟ وكم تبلغ حصة المحافظات المحررة؟
السئوال "اللغز" الذي ظل يُحيّر اليمنيين.. كم تُنتج حقول صافر من الغاز المنزلي يومياً؟ وكم تبلغ حصة المحافظات المحررة؟

السئوال "اللغز" الذي ظل يُحيّر اليمنيين.. كم تُنتج حقول صافر من الغاز المنزلي يومياً؟ وكم تبلغ حصة المحافظات المحررة؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 17 مارس 2025 الساعة 04:20 مساءاً

في وسط الأزمة المستمرة في اليمن، تبرز شركة صافر للغاز الطبيعي كعنصر حيوي في قطاع الطاقة المحلي.

وتواجه الشركة تحديات عدة في الحفاظ على مستويات إنتاجها، خصوصًا مع زيادة الطلب في المحافظات المحررة.

ويبقى السؤال المحوري الذي ظل يشغل بال الكثيرين هو: ما هي إنتاجية صافر الفعلية وما حصة المحافظات المحررة من هذا الإنتاج؟

إنتاجية شركة صافر للغاز:

شركة صافر، التي تُعتبر الأكبر في إنتاج الغاز الطبيعي في اليمن، كانت تنتج قبل الحرب حوالي 800 طن متري من الغاز المنزلي يوميًا، بالإضافة إلى تصدير مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي لمحطة التسييل في بلحاف.

هذه الأرقام كانت تشكل دعامة للاقتصاد اليمني. ومع ذلك، تعاني الشركة حاليًا من صعوبات في الحفاظ على هذه المستويات،

حيث يغطي الإنتاج الحالي 70% فقط من احتياجات السكان، مما يضطر البلاد إلى استيراد الغاز.

وتواجه صافر تحديات كبيرة في الحفاظ على إنتاجيتها، حيث أشار المهندس محسن بن وهيط، المدير التنفيذي للشركة، إلى أن الإنتاج الحالي لا يفي بكامل احتياجات السوق المحلي.

ويضع هذا النقص في الإنتاج عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الوطني وعلى المواطنين الذين يعانون من الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

تحديات توزيع الغاز في اليمن:

توزيع الغاز في اليمن يواجه عقبات كبيرة، مثل التقطعات في خطوط الإمداد والانقطاعات المتكررة في محافظات مثل شبوة وأبين.

هذه التحديات تؤدي إلى تأخير وصول الغاز إلى المحافظات، مما يزيد من العبء على المواطنين.

وبالإضافة إلى ذلك، توقفت بعض وحدات الإنتاج لأعمال الصيانة، مما أثر على معدلات الإنتاج.

كما أن الرسوم غير القانونية التي تفرضها بعض السلطات المحلية تزيد من تعقيد الوضع، حيث تؤثر على الأسعار النهائية للغاز في الأسواق.

وهذه التحديات تجعل من الصعب على المواطنين الحصول على الغاز بأسعار معقولة، مما يضيف ضغوطًا إضافية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن.

جهود مواجهة الأزمة:

تسعى الشركة اليمنية للغاز إلى مواجهة الأزمة من خلال زيادة حصة بعض المحافظات من الغاز لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

وعلى سبيل المثال، تم رفع حصة محافظة عدن من 32 إلى 65 مقطورة غاز أسبوعيًا، وزادت حصة محافظة تعز إلى 75 مقطورة.

حيث تهدف هذه الجهود إلى ضمان توافر الغاز بشكل مستمر للمواطنين.

كما تدعو الشركة إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لضمان توزيع عادل ومستقر للغاز.

مشيرة إلى أن تحسين توزيع الغاز يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف لضمان وصول الغاز إلى كافة المحافظات بشكل عادل، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين واستقرارهم في ظل الأزمة الحالية.

اخر تحديث: 17 مارس 2025 الساعة 09:20 مساءاً
شارك الخبر