في بداية الأسبوع الثاني من شهر رمضان، يواجه اليمن تحديات اقتصادية كبيرة مع استمرار تدهور الريال اليمني أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى.
هذا التدهور المستمر يأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها البلاد منذ سنوات، مما يؤثر بشكل مباشر على معيشة المواطنين.
قد يعجبك أيضا :
وشهدت أسعار الصرف في كل من عدن وصنعاء شهدت تغيرات كبيرة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفيما يلي يستعرض "يمن برس" آخر التحديثات الواردة من المصادر المصرفية، عن أسعار العملة اليمنية مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي، في عدن والمناطق المحررة، وكذلك في صنعاء التي يتم حساب الأسعار فيها بالريال اليمني القديم.
قد يعجبك أيضا :
حيث شهدت أسعار الصرف في اليمن تباينًا ملحوظًا بين عدن وصنعاء.
ففي عدن، سجل الدولار الأمريكي سعر شراء بلغ 2327 ريالًا يمنيًا وسعر بيع 2347 ريالًا، بينما بلغ سعر الريال السعودي 610 ريالًا للشراء و614 للبيع.
وفي المقابل، سجل الدولار في صنعاء، سعر شراء 535 ريالًا وسعر بيع 538 ريالًا، بينما بلغ سعر الريال السعودي 140 ريالًا للشراء و140.40 للبيع.
قد يعجبك أيضا :
وهذا التباين يعكس الفجوة الاقتصادية المستمرة بين المناطق اليمنية المختلفة.
تأثير تدهور العملة على المواطنين:
تدهور الريال اليمني له تأثيرات سلبية مباشرة على حياة المواطنين اليمنيين،
حيث يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية التي تعاني بالفعل من تدني مستوى الدخل وارتفاع معدلات البطالة.
قد يعجبك أيضا :
ويفرض هذا الوضع ضغوطًا إضافية على القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.