في المكلا عاصمة محافظة حضرموت، شرق اليمن، شهدت المدينة هذا الأسبوع حدثًا مميزًا تمثل في إقامة أطول مائدة إفطار رمضانية.
هذه المبادرة التي أطلقها مجموعة من الشباب تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين سكان المدينة، حيث تجمع أفراد المجتمع بمختلف أطيافهم على سفرة واحدة، مما يعزز من روح التعاون والمشاركة.
قد يعجبك أيضا :
تفاصيل المبادرة وأهدافها
بدأت فكرة المبادرة قبل ثلاث سنوات، كما أوضح رئيسها سعود النعماني، وتهدف إلى تعزيز روح التعاون والمشاركة بين كافة أطياف المجتمع في المكلا.
ولا تقتصر المبادرة فقط على الإفطار الجماعي، بل تتضمن فعاليات ثقافية متنوعة، مثل الأنشطة والمسابقات وتوزيع الهدايا، مما يساهم في التبادل الثقافي بين الشباب.
قد يعجبك أيضا :
إضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة إلى تجاوز الأرقام السابقة من حيث عدد المشاركين، حيث بلغ عدد الحضور هذا العام نحو 4000 شخص، متجاوزًا عدد العام الماضي الذي كان يقارب 2000 شخص، مما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
المشاركون في المبادرة
المبادرة شهدت مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، بما في ذلك مرضى السرطان وذوو الهمم والأسر المنتجة، ليس فقط من حضرموت بل من محافظات يمنية أخرى، وحتى من دولة إندونيسيا. وهذا التنوع في المشاركين يعزز من قيمة المبادرة ويدعم هدفها في تعزيز الروابط الاجتماعية.
قد يعجبك أيضا :
وتعد هذه الفعالية جزءًا من سلسلة من الفعاليات الرمضانية التي تقام في اليمن، حيث تشهد محافظات مثل عدن وتعز فعاليات مشابهة.
حيث تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمع، وتبرز أهمية التعاون والمشاركة في تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي.
