في لحظة غير متوقعة، تغيرت حياة شاب يمني مغترب في المملكة العربية السعودية بعد فوزه بجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال سعودي.
هذا الفوز لم يكن مجرد مكافأة مالية، بل كان بمثابة شعاع أمل أضاء دربه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. الشاب، الذي ينحدر من منطقة قفل شمر في محافظة حجة شمال غرب اليمن، يعمل في السعودية منذ سنوات، وكان يستعد للسفر إلى اليمن لقضاء شهر رمضان مع أسرته وإقامة حفل زفافه.
قد يعجبك أيضا :
تفاصيل الفوز بالجائزة:
الشاب اليمني، الذي يعيش في السعودية، شارك في مسابقة نظمها رجل الأعمال السعودي غازي بن عبد الله الذيابي.
ورغم أن المشاركة كانت تبدو بسيطة، إلا أن الحظ كان إلى جانبه هذه المرة.
فالمسابقة كانت مفتوحة للجميع، ولكن لم يكن يتوقع أن يكون هو الفائز بالجائزة الكبرى، خاصةً في وقت كان يستعد فيه للعودة إلى وطنه لقضاء شهر رمضان المبارك.
قد يعجبك أيضا :
المصادر أوضحت أن هذا الفوز جاء في وقت حرج، حيث كان الشاب يفكر في كيفية تأمين تكاليف زواجه الذي تأجل أكثر من مرة بسبب الظروف المادية.
هذا الفوز بالجائزة لم يكن مجرد حدث سعيد، بل كان بمثابة تغيير جذري في خططه المستقبلية.
قد يعجبك أيضا :
الجائزة المالية الضخمة ستُسهم بشكل كبير في تحسين ظروف الشاب المعيشية، وستساعده على تحقيق أحلامه، لا سيما إتمام زواجه الذي طال انتظاره.
في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن، تُعتبر هذه الجائزة بمثابة طوق نجاة له ولأسرته، مما يتيح له فرصة لبناء مستقبل أفضل.
قد يعجبك أيضا :
الشاب اليمني الفائز عبر عن فرحته العارمة عقب تسلمه شيكاً بالمبلغ وشكر غازي الذيابي على هذه المبادرة الإنسانية التي تدعم الشباب وتُعيد الأمل لهم.
وأكد أن هذه الجائزة ستُعينه على بدء حياة جديدة وتحقيق الاستقرار الذي كان يطمح إليه.
ولاقت المبادرة التي قام بها غازي الذيابي، ردود فعل إيجابية من المجتمع، حيث أشاد الكثيرون بالدور الذي تلعبه مثل هذه المسابقات في دعم الشباب وتقديم فرص جديدة لهم. المبادرات الخيرية مثل هذه تُظهر الجانب الإنساني في المجتمعات وتعزز من روح التضامن والتكافل.
جدير بالذكر أن منطقة قفل شمر، التي ينحدر منها الشاب الفائز، تُعاني من تداعيات الحرب والأزمات الإنسانية، مما دفع العديد من أبنائها إلى الهجرة بحثًا عن فرص عمل في دول الخليج.
لكن قصة هذا الشاب تُظهر الإصرار والعزيمة لدى الشباب اليمني في مواجهة التحديات، وتُبرز أهمية الدعم الخيري في تحسين حياة المغتربين.
